مقديشو ـ سورية 24
أعلنت مصدر إعلامية أن دوي انفجار كبير سُمع في مقديشو عاصمة الصومال صباح الاثنين، وأتبعه إطلاق نار كثيف، بينما لم تتضح أي تفاصيل.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من مقتل 26 شخصا، بينهم مواطنون من كينيا والولايات المتحدة وتنزانيا إلى جانب بريطاني، خلال اقتحام فندق في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال، في أعنف هجوم تشهده المدينة منذ طرد مسلحي حركة الشباب منها في عام 2012.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تحاول الإطاحة بالحكومة الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة، مسؤوليتها عن الهجوم.
وطُردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في 2011، وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك.
لكن حركة الشباب لاتزال تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.
ومن المقرر تنظيم انتخابات برلمانية في الصومال هذا الشهر، وانتخابات رئاسية الشهر المقبل. لكن العلاقات بين الحكومة المركزية والولايات الاتحادية تشهد توترا في بعض الأحيان بسبب نزاعات على السلطة والموارد.