قال الناشط اليهودي المناهض للاحتلال "يوفال أفرهام"، إن "إسرائيل دولة عنصرية استعمارية ممعنة في التهويد، وأخجل أن أكون مواطنًا فيها" وذلك خلال مشاهداته لهدم أحد بيوت وادي الحمص في القدس المحتلة. 

وأضاف "أن نكبة الفلسطينيين مستمرة، وأن كل من يصمت من الإسرائيليين شريك في هذه الجرائم البشعة بحقهم" واعتصم مع أحد أصحاب البيوت التي فجرتها قوات الاحتلال.

وأضاف "يوفال أفرهام"، "أن صاحب البيت الفلسطيني المعتصم فيه يسمي إسماعيل وقال أنه عند الساعة الثالثة فجرًا ونحن معتصمون داخل بيت فيما كانت رجله ترتجف توترًا "ليتنا ننجو من هذا التدمير ولا يهدموا بيتنا وحياتنا".

وأشار الناشط اليهودي إلى أن منطقة البيوت التي شهدت مجزرة الهدم تقع في منطقة (أ ) التابعة وفق اتفاقات أوسلو للسلطة الفلسطينية، لكن "إسرائيل" قررت هدمها كي تبقي المزيد من مساحات الأرض خلف الجدار وتستولي عليها.

وأوضح أن هؤلاء الفلسطينيون في تلك المنطقة محرومون من كل الخدمات كالماء والكهرباء والشوارع ويحتاجون لتدبر أمورهم بأنفسهم، لكن إسرائيل تعرف فقط كيف تهدم منازلهم.