طهران - سورية24
وجه نجل العالم النووي البارز محسن فخري زاده رسالة إلى "أعداء بلده"، على هامش مراسم تأبين والده الذي اغتيل الجمعة الماضي قرب طهران. وشدد حامد فخري زاده للصحفيين في مدينة دماوند شرقي طهران أمس الأربعاء، حسب وكالة "إرنا" الرسمية، على أن والده "خط دربه نحو الرقي والشموخ في إيران الإسلامية"، مبديا تطلعه إلى أن تسهم واقعة اغتيال العالم في "تعزيز مسيرة التقدم والازدهار وإفشال محاولات التيارات والجهات التي تقف أمامها وتسعى لعرقلة هذا المسار". وقال نجل العالم إنه كلما زادت وتيرة الاغتيالات بحق العلماء الإيرانيين، سيزداد العلماء عزيمة لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتابع: "ينبغي على الأعداء أن يتفهموا بأن ما يقومون به من جرائم واغتيالات يدل على ضعفهم وإفلاسهم وأن استمرارهم على هذا النهج الإرهابي لن يثني إيران وشعبها عن مواصلة المضي نحو التقدم والرقي". وحملت السلطات الإيرانية إسرائيل المسؤولية عن الوقوف وراء اغتيال فخري زاده الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي.