القاهرة ـ سورية24
قال السائق- المحتجز بقسم الطالبية- إنه لدى رجوعه للخلف للدوران في طريقه لمستودع أسطوانات بوتاجاز بشارع كعبيش، لم يلاحظ وقوف أي شخص بالخلف، مضيفاً: "أنا كملت في طريقي لأن ماكنش فيه حاجة".
أمام رجال التحقيق أكد السائق أن أسطوانات البوتاجاز المحملة على السيرة حالت دون رؤية الأشخاص بالخلف بقوله: "ماكنش قصدي.. الأنابيب مخلياني مش شايف اللي ورايا".
تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء محمد الألفي، نائب مدير المباحث، توصلت إلى أنه أثناء تواجد اللواء "العمودي" بشارع كعبيش- محل سكنه- لشراء بعض احتياجات المنزل، صدمته سيارة ربع نقل محملة بأسطوانات بوتاجاز بالخطأ.
وحاول الأهالي إنقاذ المستشار، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، بينما تتبع رجال الشرطة خط سير السائق، وأمكن ضبطه لدى وقوفه بمحيط مستودع قريب من موقع الحادث.
وكشفت المعاينة تحت إشراف المقدم محمد غراب، وكيل فرقة الطالبية والعمرانية، أن السائق كان بصدد الدوران بالسيارة، ولدى رجوعه للخلف صدم المتوفى، وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق