علي اكبر ولايتي

أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية فى إيران للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي أن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا سارعوا بشن عدوانهم على سورية لأنهم يعلمون أن نتائج التحقيق بالاستخدام المزعوم للاسلحة الكيميائية في دوما ستدحض أكاذيبهم.

وأشار ولايتي في تصريح له اليوم على هامش لقائه عضو اللجنة التشاورية في وزارة الخارجية الصينية جي بي بينغ والوفد المرافق له إلى أن الغاية من العدوان الثلاثي على سورية بذريعة استخدام الاسلحة الكيميائية هي تبرير هزائم الارهابيين المتلاحقة على الاراضي السورية.
وأكد ولايتي أن سورية حكومة وشعبا ستنتصر في المعركة على الإرهاب ولا سيما أنهم باتت أقوى من السابق.

ولفت ولايتي إلى أنه يوجد اليوم في المنطقة خطان الأول هو خط المقاومة والثاني هو المساومة موضحا ن خط المقاومة يمتد من إيران إلى بغداد ودمشق وبيروت وصولا إلى فلسطين وهو خط منتصر وسيستمر بانتصاراته مؤكدا أن محور المقاومة سيصبح أكثر قوة في المستقبل وان ايران ستواصل دعمها لدول هذا المحور أكثر من أي وقت.

وبخصوص الاتفاق النووي قال ولايتي: إن “إيران راسخة في مواقفها ووضعت جميع الخيارات على الطاولة وستتخذ القرار المناسب وفقا للظروف”. بدوره قال جي بي بينغ حول العدوان الثلاثي على سورية إن “الصين تعارض الاجراءات الاحادية الجانب وترفض أي اجراء بعيدا عن اطار الأمم المتحدة”.

من ناحيته أكد سفير الصين في طهران بانغ سن أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد لتسوية الازمة في سورية وعلى المجتمع الدولي أن يتوصل الى حل لهذه الازمة عن طريق الامم المتحدة. وأوضح بانغ سن أن العدوان الثلاثي الاخير على سورية من شأنه تعقيد الاوضاع فيها اكثر مشيرا الى ان بلاده تعارض الممارسات التي تجري خارج إطار الامم المتحدة وتعتبرها انتهاكا للقوانين الدولية. وكانت الصين أكدت أمس معارضتها لأي استخدام للقوة فى العلاقات الدولية ومطالبتها باحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول الاخرى.