دمشق - سورية24
أصيب أكثر من عشرين مواطناً من أهلنا في الجولان السوري المحتل اليوم خلال محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفريقهم أثناء تجمعهم بين قريتي مجدل شمس ومسعدة المحتلتين احتجاجاً على مخطط الاحتلال إقامة توربينات هوائية عملاقة على أراضيهم. وذكر مراسل سانا في القنيطرة أن أكثر من عشرين من أبناء الجولان أصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع كما تم اعتقال أخرين. صمود أهالي الجولان المحتل وتمسكهم بحقوقهم وأراضيهم الذي عبروا عنه من خلال المظاهرات والاحتجاجات والغضب العام في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية في الجولان السوري المحتل جراء توسع اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي الذين انتشروا لحماية أراضيهم ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الدخول إليها أجبر الاحتلال على الرضوخ لمطالبهم بعدم دخول أراضي بلدة سحيتا المحتلة مجدداً لإقامة توربينات هوائية عملاقة وعلى الإفراج عن المعتقلين تباعاً مقابل فض الاعتصام.
وذكر مراسل سانا في القنيطرة أن قوات الاحتلال أطلقت سراح 4 معتقلين من أهلنا في الجولان السوري المحتل تحت ضغط الأهالي الذين رفضوا فض الاعتصام حتى الإفراج عن كافة المعتقلين كما رضخت لمطالبهم بعدم دخول أراضي بلدة سحيتا المحتلة مجدداً. وأعلن أهلنا في الجولان السورى المحتل صباح اليوم بدء الإضراب العام والشامل والذي يشمل كل المرافق الحياتية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد والتوجه إلى الأراضي المزمع إقامة المراوح العملاقة عليها والانتشار فيها لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططها التوسعي في ممتلكات الأهالي. وتجمع الأهالي منذ ساعات الصباح الباكر عند مقام اليعفوري بين قرية مجدل شمس ومسعدة المحتلة وانقسموا إلى مجموعات انتشرت في الأراضي المزمع إقامة مراوح عليها من قبل سلطات الاحتلال.
وجاء قرار إعلان الإضراب بعد اجتماع للهيئة الدينية والاجتماعية في الجولان السوري المحتل رفضاً لإقامة التوربينات العملاقة. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول عدداً من المداخل الرئيسة لقرى الجولان السوري المحتل ومنعت الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المناطق التي تريد سلطات الاحتلال إقامة توربينات عملاقة عليها في الوقت الذي احتشد فيه الأهالي على الطرقات المؤدية إلى الأراضي الزراعية في مناطق مجدل شمس وسحيتا وبقعاثا ومسعدة لمنع سلطات الاحتلال من الوصول إلى أراضيهم. أكدت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية أن الموقف النضالي والوطني لأهالي الجولان السوري المحتل الرافض للأعمال الاستفزازية والتوسعية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في أراضيهم يعبر عن كل سوري غيور على وطنه وكرامته مطالبة المنظمات الدولية وحقوق الانسان بالتدخل الفوري لوقف اعتداءات وإرهاب كيان الاحتلال ضد أهالي الجولان وأراضيه.
وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه جددت مشيخة العقل الوقوف مع أهالي الجولان السوري المحتل وتأييدها موقفهم كونهم أصحاب أرض وحق ضد كل معتد وغاصب والوقوف خلف القيادة السورية والجيش العربي السوري لاسترجاع كل شبر من أرض الجولان العربي السوري المحتل. وكان أهالي الجولان السوري المحتل نفذوا صباح اليوم إضراباً عاماً شمل كل المرافق الحياتية وتوجهوا إلى الأراضي المزمع إقامة المراوح العملاقة عليها وانتشروا فيها لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططها التوسعي في ممتلكاتهم.
كما شهدت قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية حالة غضب عارمة ومظاهرات جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي الذين انتشروا لحماية أراضيهم ومنع سلطات الاحتلال من الدخول إليها فعمدت إلى تفريقهم عبر الاعتداء عليهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة أكثر من عشرين مواطناً واعتقال آخرين ما استدعي خروج الأهالي بمظاهرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين ووقف الاعتداءات.