موسكو ـ سورية 24
وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاتهامات الأمريكية القائلة إن موسكو ودمشق عملتا على تطهير مكان الهجوم الكيميائي المزعوم، بالعبثية، والهراء.
وقال لافروف في حوار مع صحيفة "panorama" الإيطالية: "لا يمكن أن نتفق مع منطق هؤلاء، الذين يصدرون عقوبات تعسفية كدليل على الذنب"، واصفا ذلك بـ"الهراء".
وأضاف لافروف أن "المزاعم بأن العسكريين الروس أخروا دخول الخبراء، ليقوموا بتطهير المكان، عبثية".
وأوضح أن المختصين يؤكدون أنه من غير الممكن تطهير آثار هجوم كيميائي وسط أبنية مهدمة، "لأن المواد الكيميائية تتسرب في الأرض وجدران الأبنية".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أنه لم يحدث أي هجوم كيميائي هناك، وأن ما وقع هو "استفزاز قذر من صنع أولئك، الذين لا يريدون أن يحل السلام في سوريا".
وجدد لافروف موقف موسكو، الداعي منذ البداية إلى فتح تحقيق نزيه من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.