واشنطن - سورية 24
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الجمعة، أن تطورات جديدة تفيد بمقتل الملياردير الأمريكي جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات.وقال إخصائي علم الأمراض الشرعي، الدكتور مايكل بادن، أن إبستاين قُتل على الأرجح ولم يشنق نفسه، حيث أصيب بانفجار في الشعيرات الدموية في عينيه، وهو ما يتسق مع الخنق اليدوي وليس الشنق.
ونشر بادن صورا لعيني إبستاين وأجزاء أخرى من جسده، والتي التقطت أثناء تشريح جثته، حيث كان "بادن" من بين الأطباء في غرفة التشريح وقال الطبيب إنه من غير المعتاد أن يتم اعتبار سبب وفاته غير محدد، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك خطوطا حمراء كثيرة تشير إلى أنه قُتل ولم يقتل نفسه، وأهمها الشعيرات الدموية المتفجرة، وحقيقة أن اللون في ساقيه كان شاحبا وليس أرجوانيا أو أزرق.
وأردف بادن: أنه في حالات الشنق، يتم انسداد الشرايين والأوعية الدموية، ويظهر الوجه شاحبا، متابعا: هذا صحيح، والضغط يمكن أن يُمزق الشعيرات الدموية الصغيرة ويمكن رؤيتها بشكل أفضل في العين.وتساءل طبيب التشريح أيضا، لماذا أصبح لون أرجل إبستاين شاحبا؟، قائلا: "بعد الموت يستقر الدم، فإذا كنت معلقا، فإنه سيتركز في الجزء السفلي من الساقين في عملية تُعرف بـ lityity، حيث يكون اللون مثل المارون والأرجواني، ولكن لم يحدث ذلك في حالة الملياردير".
ويدعم تفسير بادن للتشريح، نظريات المؤامرة بأنه قُتل في أغسطس في زنزانته في مركز متروبوليتان للإصلاح ولم يشنق نفسه، أثناء انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالبشر، إذ اتهمته عشرات النساء بالاتجار فيهن عندما كن فتيات قاصرات وتقديمهن لأصدقائه الأثرياء والمشاهير.