أكدت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي مازال يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات سيغادر منصبه في كانون الثاني المقبل مع سجل اقتصادي سيئ تاريخياً. وقالت الشبكة في تعليق لها: إن هناك مجموعة من الأرقام التي تضاف إلى سجل ترامب السيئ والتي تتضمن الأكاذيب التي يختلقها حول تزوير الانتخابات إضافة إلى أن أجندته التي حملت شعاره المعلن “أمريكا أولاً” فشلت في استعادة محرك الاقتصاد القديم ما أدى إلى انخفاض الإنتاج الصناعي في البلاد. وأشارت الشبكة إلى أن ترامب الوحيد من بين 13 رئيساً حكموا الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية يخرج من البيت الأبيض ولدى البلاد موظفون أقل مما كان في بداية فترة رئاسته إضافة إلى أن الأسبوع الماضي كان الأسبوع الـ38 على التوالي الذي يقدم فيه 700 ألف أمريكي على الأقل طلبات لأول مرة للحصول على إعانات البطالة.

ولفتت بهذا الصدد إلى تأكيدات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن قطاع التصنيع في الولايات المتحدة دخل حالة ركود منذ عام 2019 قبل أن يجتاح فيروس كورونا البلاد. بدوره أوضح مارك زاندي كبير الاقتصاديين في مؤسسة موديز أن سجل ترامب الاقتصادي في أدنى مرتبة مقارنة بالرؤساء الآخرين وإن أداء الاقتصاد في ظل رئاسته كان سيئاً مبيناً في الوقت ذاته أن طريقة تعامل ترامب الفاشلة مع أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم وتوسيع نطاق الأضرار التي لحقت بالوظائف والإنتاج. ويواصل ترامب رفضه الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي أمام منافسه جو بايدن رغم التأكيدات بخسارته لها.