تباين أداء أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي عقب بيانات اقتصادية أوروبية ضعيفة، وتلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي قبل يومين.

وانخفضت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات أمس، وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 300 نقطة إلى 25655.76 نقطة، وتراجع مؤشر «ناسداك» 100 نقطة إلى 7732.24 نقطة، وتراجع مؤشر «S&P 500» بنحو 33 نقطة إلى 2822.47 نقطة.

وانخفض سهم «نايكي» بنسبة 3.3% إلى 84.9 دولاراً رغم تحقيقها أرباحاً فصلية بلغت 1.1 مليار دولار خلال الربع الأخير من 2018. وارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية في ظل حالة من الارتياح بشأن اتفاق الاتحاد الأوروبي على مهلة مدتها أسبوعان لتفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق الأسبوع المقبل.

كما ترك البيان الختامي الصادر عن اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي أيضاً الباب مفتوحاً أمام تمديد أطول إذا عجزت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن نيل موافقة البرلمان للمرة الثالثة على اتفاقها للخروج الذي تفاوضت عليه مع الاتحاد كما هو متوقع.

وبعد يومين من تكبد الخسائر، ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3 بالمئة، بقيادة مكاسب نسبتها 0.6 بالمئة حققها داكس الألماني وارتفاع الأسهم الفرنسية 0.2 بالمئة.

وانخفض فايننشال تايمز 100 البريطاني، الزاخر بشركات تعتمد على الإيرادات الدولية وتميل إلى تكبد خسائر مع ارتفاع الجنيه الإسترليني، 0.2 بالمئة.

وارتفع مؤشر نيكي قليلاً بنسبة 0.1 بالمئة ليغلق عند 1627.34 نقطة، بعد أن تقلب بين الارتفاع والانخفاض، وصعد المؤشر القياسي 0.8 بالمئة في الأسبوع.