هبطت عملة "بتكوين" إلى 28500 دولار وذلك بعد الارتفاع التاريخي الذي حدث مؤخرًا، إذ ارتفعت ارتفاعًا كبيرًا، وتخطّى سعر العملة مستوى 33 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها في ظل تزايد الاهتمام من المتعاملين والمستثمرين واعتبارها ملاذا آمنا للاستثمار. وجرى تداول سعر العملة المشفرة الأكثر رواجا في العالم منذ قليل عند مستوى 33038 دولارا في التعاملات وفي ظل إغلاق جميع الأسواق الأخرى تقريبًا. ارتفعت عملة "بتكوين" الافتراضية، السبت، متجاوزة عتبة 30 ألف دولار لأول مرة في تاريخها، بعدما قفزت قيمتها إلى 31 ألفاً و417 دولاراً لكل وحدة قبل أن تتراجع بعدها إلى حوالى 30 ألفاً و800 دولار، مع حجم تداول عالمي يقدر بنحو 12 مليار دولار.

وارتفعت قيمة العملة الافتراضية بنسبة 5% خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، و15% منذ آخر أسبوع، و58% خلال الشهر الأخير، و187% على مدى التسعين يوماً الماضية، وفي المجمل سجلت خلال العام الأخير، نسبة ارتفاع بنحو 315% في مقابل الدولار. ويعتقد الكثير من المتداولين في العملة بأن قيمتها ستواصل الارتفاع خلال الفترة المقبلة. وقال الباحث في التداولات الإلكترونية ويلي وو ينبغي، إنه "من الممكن جداً أن تصل قيمتها إلى 300 ألف دولار"، ومع هذا الارتفاع الكبير لبتكوين، عاد الحديث بشأن المستقبل الواعد والكبير للعملة الرقمية، لدرجة أن كبير الاستراتيجيين العالميين لدى "مورغان ستانلي" لإدارة الاستثمار، أشار إلى أن "بتكوين يمكن أن تحل محل الدولار، كعملة الاحتياطي العالمي". وتقدم العملة الرقمية بعض الاستعمالات المفيدة، ولكن تدور حولها بعض التكهنات الجامحة، وأحد مشكلاتها الجوهرية هي أن الأصول الرقمية يمكن أن تكون أدوات تحوط مفيدة أو شكل من أشكال الدفع الفعال ولكن ليس كلاهما.