القاهره-سوريه 24
أنهت نقابة المهن الموسيقية أمس الأربعاء، التحقيق مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد ضجة كبيرة أثارتها بسبب تصريحاتها خلال حفل غنائي في البحرين اتهمت خلالها بالإساءة إلى مصر.
وأعربت الفنانة شيرين بعد التحقيق عن حبها الشديد لمصر، مشيرة إلى أنَّها لا تمل من الاعتذار لبلدها "بدل المرة مائة مرة"، مُضيفة إلى أنَّها التزمت الصمت خلال الفترة الماضية، احترامًا للتحقيقات ولنقيب الموسيقيين هاني شاكر.
وتحدثت شيرين عن الضجة المُثارة بشأن رفضها الاعتذار، أكَّدت الفنانة المصرية أنَّ رئيس لجنة التفتيش بنقابة المهن الموسيقية، علي الشريعي، الذي تحدث عن رفضها الاعتذار لم يحضر التحقيقات.
وقالت شيرين "كل الكلام الذي قيل بأني أتحدى النقابة غير صحيح، فأنا ابنة من أبناء النقابة، وذهابي اليوم كذّب كل الادعاءات، وعندي استعداد للاعتذار لبلدي مرة واثنين وألف".
وشددت شيرين على أن عدم إدلائها بأي تصريحات للصحافة من قبل، يأتي احترامًا للنقابة وللتحقيقات.
وكان محام قدم بلاغًا ضد المطربة شيرين، قال فيه "إنَّها اعتادت في جميع المحافل والمهرجانات والحفلات الخارجية التطاول على مصر".
وأوضح المحامي سمير صبري، في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنَّه أرفق أسطوانة مدمجة مع بلاغه تُؤكِّد ما قالته شيرين في حفل غنائي في البحرين.
وكانت صحف ووسائل إعلام محلية نقلت عن المطربة قولها خلال حفل في البحرين "إنَّها الآن تستطيع الكلام بحرية، حيث أن من يتحدث داخل مصر قد يكون مصيره السجن، وهو ما اعترفت به المطربة أثناء مداخلة هاتفية لها مع أحد البرامج المصرية"، لكنها أشارت إلى أنَّها لم تكن تقصد حرية التعبير، بل تقصد شخصيات تتربص بها، وتقتطع أقوالها من سياقها.
وناشدت شيرين بعد هذه الضجة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقدمت اعتذارها، بسبب تصريحاتها التي تضر بالأمن القومي المصري، حسبما ذكر بيان لنقابة المهن الموسيقية.