القاهره-سوريه 24
توفي الممثل المصري محمود الجندي "74 عاما" الذي أثرى الشاشة المصرية بالعديد من المسلسلات، والأفلام، والمسرحيات، كما شغلت حياته الشخصية اهتمامًا جماهيريًا كبيرًا عقب وفاة زوجته الأولى في حريق.
وأعرب عدد من الفنانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق لوفاة الجندي الذي ولد عام 1945 في محافظة البحيرة، والتحق بمدرسة الصنايع قسم النسيج، لكن شغفه بالفن دفعه للانتساب إلى المعهد العالي للسينما.
وبدأ الفنان مشواره بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والمسرحيات، إلى أن وقف في 1979 أمام فؤاد المهندس في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، وبعدها ثبت أقدامه في عالم الفن بمسلسل "دموع في عيون وقحة" عام 1980 أمام عادل إمام.
انطلاقته القوية
وكانت انطلاقته القوية عام 1983 مع مسلسل "الشهد والدموع" تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ، والذي قدم فيه الجندي دوري الأب والابن.
واشتهر الجندي بصوته العذب وغناء المواويل، الأمر الذي شجعه على تقديم ألبوم غنائي باسم "فنان فقير" عام 1990، لكنه لم يستثمر في موهبته الغنائية.
وتزوج الفنان المصري من السيدة ضحى حسن، التي أنجب منها أربعة أبناء، من بينهم المخرج أحمد الجندي. وفي عام 2001 اندلع حريق في منزلهما أدى إلى وفاتها، ومعاناة الجندي من أكبر صدمة في حياته.
وفي عام 2003 تزوج من الممثلة عبلة كامل، لكن زواجهما انتهى بالانفصال في 2005، ليتزوج من ابنة الممثل جمال إسماعيل.
عشرات الأفلام
وقدم الجندي عشرات الأفلام منها "التوت والنبوت"، و"ناجي العلي"، و"حكايات الغريب"، و"المرشد"، و"اللعب مع الكبار"، و"واحد من الناس".
وفي مجال الدراما التلفزيونية قدم مسلسلات "أنا وأنت وبابا في المشمش"، و"رحلة السيد أبو العلا البشري"، و"عصفور النار"، و"حلم الجنوبي"، و"حديث الصباح والمساء"، و"الشارع الجديد"، و"زيزينيا"، و"التوأم"، و"رمضان كريم"، و"ظل الرئيس".
ومن مسرحياته "البرنسيسة"، و"علشان خاطر عيونك"، و"عائلة الفك المفترس"، و"باللو"، وكان آخر عمل قدمه على المسرح "اضحك لما تموت" من تأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد.