القاهرة – محمد عبد المحسن
سيكون السباق الألف في تاريخ بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، هو جائزة شنغهاي الكبرى، مطلع الأسبوع المقبل.
وفيما يلي نظرة على المحطات البارزة الأخرى في تاريخ البطولة على مدار السنوات الماضية.
الأول: جائزة بريطانيا الكبرى في 13 مايو 1950 على حلبة سيلفرستون
فاز الإيطالي جوسيبي "نينو" فارينا سائق ألفا روميو بأول سباق في بطولة العالم، والذي أقيم على حلبة كانت تستخدم سابقا كمهبط للطائرات خلال الحرب العالمية الثانية
هيمن الفريق الإيطالي على منصة التتويج بعدما استحوذ على الصف الأمامي على خط الانطلاق المكون من 4 سيارات. لم يشارك فيراري في السباق.
حضر السباق 200 ألف متفرج من بينهم الملك جورج السادس.
100: جائزة ألمانيا الكبرى على حلبة نوربورجرينج في 6 أغسطس 1961
فاز سترلينج موس بالسباق بسيارة لوتس مع فريق روب ووكر الخاص، بينما انطلق الأمريكي فيل هيل سائق فيراري من المقدمة.
كان هذا الفوز رقم 16 والأخير للسائق البريطاني في فورمولا 1، ووضع به حدا لـ 4 انتصارات متتالية حققها فيراري.
في 1962، تعرض موس، وصيف بطل العالم 4 مرات، لحادث على حلبة جودوود، واعتزل سباقات الجائزة الكبرى.
200: جائزة موناكو الكبرى في 23 مايو 1971
فاز جاكي ستيوارت بالسباق بعد انطلاقه من المقدمة مع فريق تيريل. احتل السويدي الكبير روني بيترسون، الذي توفي في حلبة مونزا بعد 7 سنوات لاحقة، المركز الثاني في ظهوره الأول على منصة التتويج في فورمولا 1.
وجاء جاكي إيكس ثالثًا مع فيراري. كان السباق موضوعًا لفيلم وثائقي من إخراج رومان بولانسكي.
300: جائزة جنوب أفريقيا الكبرى على حلبة كيالامي في 4 مارس 1978
فاز بيترسون بالسباق مع فريق لوتس 78، بينما انطلق حامل اللقب آنذاك نيكي لاودا من المقدمة مع برابهام.
توج الأمريكي ماريو أندريتي بطلا للعالم في ذلك العام. شهد السباق الظهور الأول لبطل العالم 1982 كيكي روزبرج، وهو والد نيكو بطل 2016.
400: جائزة النمسا الكبرى على حلبة أوستريخرينج في 19 أغسطس 1984
فاز لاودا بالسباق المقام في بلاده مع فريق مكلارين رغم معاناته من مشكلة في صندوق التروس قرب النهاية.
كان هذا هو فوزه 23 في سباقات الجائزة الكبرى، ومنحه صدارة بطولة العالم في عام انتهى بإحرازه لقبه الثالث.
شارك النمساوي الآخر جيرهارد بيرجر، الذي انضم لاحقًا إلى مكلارين وفيراري، لأول مرة في فورمولا 1 مع فريق إيه تي إس بي إم دبليو.
500: جائزة أستراليا الكبرى في أديليد في 4 نوفمبر 1990
انطلق البرازيلي أيرتون سينا من المقدمة مع مكلارين لكن مواطنه نلسون بيكيت فاز بالسباق مع فريق بنيتون.
تأثر السباق بما حدث في السباق السابق في اليابان عندما اصطدم سينا بزميله السابق آلان بروست وأحرز لقبه الثاني في بطولة العالم. كان هذا السباق هو الأخير لنايجل مانسل مع فيراري.
600: جائزة الأرجنتين الكبرى في بوينس أيرس في 13 أبريل 1997
فاز الكندي جاك فيلنيف، الذي توج باللقب في نهاية ذلك العام مع وليامز، بالسباق بعدما انطلق من المقدمة وهو ما فعله في السباق السابق في البرازيل أيضًا.
جاء إيدي إيرفاين سائق فيراري، في المركز الثاني، ثم رالف شوماخر سابق جوردان، في المركز الثالث.
700: جائزة البرازيل الكبرى على حلبة إنترلاجوس في 6 أبريل 2003
شهد هذا السباق الكثير من الفوضى وسط أمطار غزيرة، وتوقف في اللفة 56 من أصل 71 بسبب الحوادث.
أُعلن فوز كيمي رايكونن سائق مكلارين بالسباق، لكن بعد 10 أيام تم اعتبار جيانكارلو فيسيكيلا سائق جوردان فائزا بالسباق.
كان هذا آخر فوز يحققه فريق جوردان في سباقه رقم 200. احتل فرناندو ألونسو المركز الثالث، لكنه غاب عن منصة التتويج بسبب تلقيه مساعدة طبية.
800: جائزة سنغافورة الكبرى في 28 سبتمبر 2008
تحول أول سباق يقام ليلا تحت الأضواء إلى سباق قاتم عقب الكشف بعد عام كامل أن نلسون بيكيت تعمد التسبب في حادث في اللفة 14 حتى تدخل سيارة الأمان من أجل مساعدة ألونسو زميله في رينو على الفوز بالسباق بعد انطلاقه من المركز 15.
ربما يشعر أيضًا فيليبي ماسا سائق فيراري، الذي كان متصدرًا بعد انطلاقه من المقدمة، أن هذا السباق كلفه اللقب إذ غادر مركز الصيانة بينما كان خرطوم الوقود ما زال متصلاً بسيارته ما أدى إلى تراجعه للمركز الأخير.
خسر ماسا اللقب هذا الموسم لصالح لويس هاميلتون بفارق نقطة واحدة.
900: جائزة البحرين الكبرى في 6 أبريل 2014
انطلق نيكو روزبرج، سائق مرسيدس من المركز الأول في ثالث سباقات الموسم، لكن زميله هاميلتون، الذي انطلق بجواره من الخط الأمامي، فاز بالسباق بعدما انتزع الصدارة في المنعطف الأول.
تسبب دخول سيارة الأمان، قرب النهاية في اقتراب روزبرج من هاميلتون لكن السائق البريطاني حافظ على المركز الأول.
1000: جائزة الصين الكبرى في شنغهاي في 14 أبريل 2019
من سيفوز بالسباق رقم 1000؟ يدخل مرسيدس السباق بعد فوزه بأول مركزين في أول سباقين هذا الموسم لكنه يتوخى الحذر من فيراري بعد حصول شارل لوكلير على مركز أول المنطلقين في البحرين وتسجيله أسرع لفة.
قد يهمك ايضا: