محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي "الأهلي"

أكّد محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي "الأهلي" خلال اجتماعه الأول مع الأوروغوياني مارتين لاسارتي، المدير الفني الجديد للقلعة الحمراء، على أهمية البطولات والألقاب خلال الفترة المقبلة، مشددًا للمدرب الجديد على أن الإدارة والجماهير لن تقبل هذا الموسم إلا بالفوز بالدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا.

وحرص رئيس الأهلي على شرح الطبيعة الخاصة للنادي الأهلي والضغوط الكبيرة التي تحيط بمجلس الإدارة في الفترة الأخيرة بسبب فشل المدير الفني السابق باتريس كارتيرون في التتويج بدوري أبطال أفريقيا وخسارة اللقب رغم النتائج الجيدة التي حققها في البداية، مشددًا علي أن الإدارة ترغب في تطوير اللاعبين والفريق بجانب الفوز بالبطولات، بخاصة أن هناك ثقة كبيرة في إمكانيات المدير الفني الجديد، ودراية كبيرة بالسيرة الذاتية له في الأندية التي تولي تدريبها واللاعبين الذين أشرف عليهم وفي مقدمتهم غريزمان وسواريز.

و شهدت جلسة الخطيب ولاسارتي اختلافًا بشأن قيمة الشرط الجزائي بعدما كان يرغب المدير الفني في إضافة 4 شهور من راتبه كشرط جزائي وهو ما رفضه رئيس الأهلي حتى وافق في النهاية في مقابل تكفل الأوروغوياني بقيمة راتب سباستيان مساعده الأجنبي وأليخاندرو مدرب الأحمال، وهو ما لاقى اتفاقًا وقبولًا من الطرفين، وحرص الخطيب علي دعم المدير الفني الجديد، مشددًا علي أنه سيلقى دعمًا كبيرًا في كل القرارات التي تصب في مصلحة الفريق الأحمر الفترة المقبلة.

و كشف مصدر بالأهلي كواليس الاستغناء عن ثنائي لجنة التعاقدات محمد فضل وهيثم عرابي، بالإضافة لحسام غالي منسق لجنة الكرة، وذلك بسبب رفض غالي وفضل العمل مع عرابي، وتفاقم الأزمة علي مدار الأيام الماضية، موضحًا أن مجلس الإدارة رأي أنه من الأفضل الإطاحة بالثلاثي بسبب انقسام المجلس عليهم، وتجنبًا لمزيد من الصدامات في الفترة المقبلة حال استمروا في العمل داخل القلعة الحمراء، موضحًا أنه تم استقدام أمير توفيق لتأدية دور مدير لجنة التعاقدات بالإضافة لمستشار اللجنة عدلي القيعي من أجل إنقاذ موسم انتقالات يناير وحسم الصفقات المطلوبة.

و قبل مجلس الإدارة استقالة علاء ميهوب من رئاسة اللجنة الفنية بعد رفض تعيينه بالجهاز الفني للفريق الأول، وتفضيله الرحيل من أجل العمل مدربًا الفترة المقبلة، حسبما صرح مؤخرًا.