يزخر التاريخ الرياضي في السودان، بالعديد من الأسماء التي غيرت مسارها من لعبة إلى أخرى، وشهد عالم الساحرة المستديرة، 4 لاعبين عدّلوا مسارهم لكرة القدم، بعدما كانوا نجوما في ألعاب رياضية أخرى.
ونرصد رحلة اللاعبين الأربعة، الذين خلّدوا أسماءهم بقائمة "نجم في لعبتين":

سمير محمد علي
يعتبر سمير محمد علي، أسطورة حراسة الزمالك المصري، في ستينات القرن الماضي، أول لاعب تحول لكرة القدم بالسودان، وتألق فيها، بعدما كان لاعب كرة سلة.
 
بدأ سمير مسيرته الرياضية مع السلة، حين كان للعبة زخم كبير، ثم انتقل لفريق كرة القدم في الأهلي الخرطوم، قبل يغادر إلى العاصمة المصرية القاهرة للدراسة بكلية التربية الرياضية، وهناك التحق بالزمالك وأصبح من أساطير الفريق.

فتحي فرج الله

يعد فتحي فرج الله، أحد أبرز لاعبي قلب الدفاع في كرة القدم بالسودان في السبعينات، رغم بدء مسيرته الاحترافية في رياضة أخرى.

وكان فرج الله، واحدا من الجيل الذي عهد إليه إعادة بناء كرة القدم السودانية، بعد حقبة "نكسة الرياضة الجمهورية" التي أعدمت نشاط كرة القدم الرسمي.

ويقول المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي السوداني، هشام الريشة: "المدافع الدولي السابق فتحي فرج الله، من أبناء مدينة الاُبَيِّض بغرب السودان الأوسط، كان من الرعيل الذي مارس الرياضة في بواكير حياته متأثر بالنظام الإنجليزي لمدرسة خور طَقَّت".

وأضاف: "مارس فتحي فرج الله السلة بنجاح ولعبها على مستوى منتخب السودان، قبل أن يتحول بشكل نهائي لكرة القدم، ويحقق فيها نجاحا كبيرا، فلعب للمريخ ثم الهلال ولعب لمنتخب السودان".

نجم الترسانة

محمد إدريس جقاوة، أحد أبرز اللاعبين الذين مارسوا لعبة أخرى غير كرة القدم، وتألق في اللعبتين.

بدأ إدريس ممارسة الكرة الطائرة عام 1980 مع نادي المجد بحي بانت في مدينة أم درمان، قبل أن يتحول بعد 3 سنوات إلى كرة القدم عبر فريق حي الضباط من مدينة أم درمان.

انتقل من إدريس إلى المريخ عام 1986، وبعد 3 مواسم انتقل إلى فريق الاتحاد بحري حتى 1990.

وخلال تلك الفترة، لعب جقاوة لمنتخبات السودان المختلفة بالكرة الطائرة وكرة القدم، ثم جاءت مرحلة الاحتراف في مصر.

ولعب جقاوة في نادي الترسانة لمدة 5 مواسم، قبل أن يتحول لأندية السكة حديد واتحاد عثمان وأسمنت السويس ونادي الحامول في 2004.

وعاد جقاوة للكرة الطائرة بعد تركه مصر، عبر نادي الوكرة القطري عام 2002، ومنه انتقل إلى اتحاد الشرطة القطري في 2003.

سامي جورنان
يعد سامي جورنان، نجم الهلال السابق، أحد المدافعين البارزين في الألفية الجديدة بكرة القدم السودانية.
وتحول جورنان إلى كرة القدم، بعدما بدأ في كرة السلة مع فريق شباب الربيع، كما حال أفراد أسرته.

قد يهمك أيضا

جامعة كرة القدم تدرس إمكانية إلغاء كأس تونس

الزمالك المصري يستقبل أعضاءه لتجديد الاشتراكات لليوم السابع على التوالي