الدوحة_ سورية 24
لم تقتصر خسارة الأسباني تشافي هيرنانديز مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي السد القطري على هزيمة فريقه أمام الريان بهدف نظيف في مباراة الكلاسيكو التي اقيمت في الجولة السابعة عشرة في الدوري، بل ساهمت في ابتعاد الفريق بفارق عشر نقاط خلف الدحيل (المتصدر).
فبعد هذه الخسارة زادت معاناة السد وتشافي بقوة حيث تعرض مدافع الفريق بيدرو ميجيل لإصابة قاسية أنهت موسمه، وتقرر أن يخضع المدافع لعملية جراحية في الكتف بالعاصمة البريطانية لندن، والتي ستبعده عن الفريق لمدة 12 أسبوع، وبالتالي لن يشارك في أي مباراة حتى نهاية الموسم مما يسبب أزمة حقيقية للسد كما سيكون غيابه مؤثرا في المنتخب القطري باعتباره أحد الركائز الأساسية في الفريق.
كما تأكد أيضا غياب طارق سلمان مدافع الفريق لمدة 3 أسابيع، عقب إصابته في الركبة خلال مواجهة الريان الأخيرة بالدوري، وبذلك ينضم الثنائي لقائمة غيابات السد المؤثرة والتي يتواجد فيها حسن الهيدوس قائد الفريق، وعلي أسد صانع اللعب، وسالم الهاجري لاعب خط الوسط، وجميعهم من العناصر والركائز الاساسية في السد مما يضع الفريق في أزمة حقيقية خاصة انه مقبل على مرحلة حاسمة من عمر الدوري .
وأصبح تشافي أمام خيارات معقدة لإيجاد بدائل قادرة على تقديم الإضافة وتعويض الغيابات الهامة للفريق، في وقت ينتظر السد تحديات صعبة، حيث تنتظره مواجهة أمام الوكرة يوم الجمعة المقبلة في الدور ربع النهائي ببطولة كأس الأمير.
ولاشك أن السد يسعى للتتويج بلقب البطولة بعد ضياع حظوظه بنسبة كبيرة في التتويج بدرع الدوري، وبالتالي هدفه هو كأس الأمير من أجل الحفاظ على حظوظ المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي الموسم المقبل، ولكن الإصابات البالغة التي ضربت صفوف الفريق ستزيد من صعوبة المهمة وعلى تشافي البحث عن حلول فعالة وسريعة لتلك الأزمة، من أجل الحفاظ على آماله في تحقيق إنجاز جديد هذا الموسم بعد الفوز بكأس السوبر وكأس قطر ، لكنه بالتأكيد يتطلع للمزيد من الإنجازات رغم كل الصعوبات.
قد يهمك أيضا: