الدوحة - العرب اليوم
لم يكن تأهل فريق الغرافة إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا أمام باختاكور الأوزبكي سهلاً أو مفروشًا بالورود، بل كان صعبا نظرا لخبرة الفريق المنافس في التعامل مع المباريات بالبطولة. ولكن الغرافة في مشاركته هذا العام تسلح بخبرة النجم الهولندي الكبير ويسلي شنايدر التي ساهمت بقوة في تلك المباراة مع وجود وسط ملعب قوي بقيادة الثنائي عبد العزيز حاتم وعاصم مادبو مع فهيد الشمري حيث شكل هؤلاء حائط صد في وسط الملعب أمام هجوم الفريق الأوزبكي.
كما تعامل المدرب التركي بولنت مع المباراة بطريقة الضربة القاضية، حيث هاجم بقوة في بداية اللقاء من أجل تسجيل التقدم على الفريق الأوزبكي. ونجح الغرافة في التقدم بهدفين في الشوط الأول عن طريق شنايدر من ضربة جزاء حصل عليها محمد طارمي المهاجم الإيراني والثاني بتسديدة من أمادو ليصنع الغرافة الفارق في بقية المباراة .
بولنت عمد إلى زيادة الكثافة في وسط الملعب من أجل أن تكون له السيطرة على هذه المنطقة وبالتالي تكون له الأفضلية وهو ما حدث في الشوط الأول. وتحمل خط الوسط مع المدافعين والحارس قاسم برهان الحمل الأكبر في الشوط الثاني عندما هاجم المنافس بقوة وسجل هدفا في الوقت بدلا من الضائع ولكن لم يشفع هذا الهدف لفريق باختاكور في التعادل.
بصفة عامة بداية الغرافة في البطولة الآسيوية وطريقة تعامل المدرب مع المباراة وأداء الصفقات الجديدة تؤكد أن الفريق القطري سيكون خصمًا صعبًا في البطولة القارية وبالتحديد في دور المجموعات رغم صعوبة مجموعته التي يتواجد بها الجزيرة الإماراتي والأهلي السعودي وتركتور الإيراني.