فريق ليفربول

 

كلوب يبحث عن لقب البطولة الأول والفريق المكسيكي يأمل في وصول للمباراة النهائية كأول مرة في تاريخ أبطال الكونكاكاف

يستهل ليفربول رحلة البحث عن لقبه الأول في بطولات كأس العالم للأندية عندما يلتقي مونتيري المكسيكي في السابعة والنصف مساء اليوم في الدور قبل النهائي للنسخة الحالية من البطولة في قطر.

وتمثل المباراة ضربة البداية لمسيرة ليفربول في البطولة الحالية نظرا لأن نظام البطولة الحالي يجنب بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية المشاركة في الدورين الأول والثاني حيث يبدأ كل منهما مسيرته من خلال المربع الذهبي.

وفي المقابل، ستكون مباراة اليوم هي الخطوة الثانية لمونتيري في البطولة الحالية حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بفوز مثير وصعب على السد القطري 3 / 2 في الدور الثاني للبطولة.

ويتطلع ليفربول إلى الفوز بلقب البطولة الحالية للحفاظ على الهيمنة الأوروبية على لقب مونديال الأندية حيث أحكم أبطال القارة الأوروبية على البطل العالمي في آخر ستة أعوام.

كما توج بأبطال أوروبا في 11 من آخر 12 نسخة للبطولة، ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على هذه الهيمنة الأوروبية.

وفي المقابل، يتطلع مونتيري إلى أن يصبح أول فريق من أبطال اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) يبلغ المباراة النهائية لمونديال الأندية.

وسافر ليفربول إلى الدوحة بكامل نجومه الكبار حيث اصطحب المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني للفريق جميع لاعبيه الكبار في هذه الرحلة فيما ترك مجموعة اللاعبين الشبان لخوض فعاليات المباراة أمام أستون فيلا التي أقيمت أمس في كأس الرابطة.

وتحظى هذه البطولة العالمية بأهمية بالغة لدى ليفربول وكلوب حيث يتطلع الفريق للفوز بلقبها للمرة الأولى وتتويج هذا العام الاستثنائي للفريق والذي توج خلاله بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 14 عاما من ناحية كما أحرز لقب كأس السوبر الأوروبي وينطلق الفريق بقوة نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.

ويخوض كل من الفريقين البطولة الحالية بمعنويات مرتفعة للغاية حيث بلغ مونتيري الدور النهائي للدوري المكسيكي قبل حضوره إلى الدوحة كما بلغ ليفربول الأدوار الإقصائية في رحلة الدفاع عن لقبه بدوري الأبطال الأوروبي علما بأنه سيستأنف مسيرته في البطولة بلقاء أتلتيكو مدريد الإسباني في دور الستة عشر.

وكان ليفربول خاض مشاركته الوحيدة السابقة في مونديال الأندية عام 2005 مع بداية إقامة البطولة بنظامها الحالي، واستهل الفريق مسيرته في البطولة بالفوز على ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي في المربع الذهبي قبل أن يخسر أمام ساو باولو البرازيلي في المباراة النهائية.

ويقف التاريخ بجوار ليفربول في مباراة اليوم حيث لم يغب بطل أوروبا عن المباراة النهائية لمونديال الأندية في أي من النسخ ال14 السابقة من البطولة منذ إقامتها بنظامها الحالي في 2005.

وحافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم في كل البطولات على مدار ثلاثة شهور كاملة قبل مباراة اليوم حيث كانت آخر هزيمة للفريق عندما سقط أمام مضيفه نابولي صفر / 2 في بداية رحلة الدفاع عن لقبه الأوروبي وذلك في 17 سبتمبر الماضي.

كذلك ، لم يخسر مونتيري أي مباراة في مختلف البطولات منذ أكتوبر الماضي حيث حقق الفريق الفوز في عشر من آخر 13 مباراة خاضها بمختلف البطولات.

ويسعى كل من الفريقين للفوز للحفاظ على معنوياته مرتفعة بغض النظر عن أهمية هذا في المنافسة على لقب البطولة الحالية.

ليفربول يسعى للفوز ليحافظ على مسلسل انتصاراته قبل استئناف مسيرة البحث عن لقب الدوري الإنجليزي ، ومونتيري يسعى للفوز والتأهل لمونديال الأندية ليكون تأكيدا جديدا على الصحوة التي يعيشها الفريق حاليا كما سيساعده هذا قبل خوض فعاليات الدور النهائي للدوري المكسيكي عقب عودته إلى بلاده.

ويمتلك كل من الفريقين مجموعة مميزة من اللاعبين ولكن ليفربول يمتلك هجوما ناريا يحسد عليه كلوب وهو الخط المكون من روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح وساديو ماني كما يمتلك العديد من النجوم في مختلف الخطوط.

ويضاعف من طموح ليفربول أن نجم الفريق محمد صلاح قدم مستويات رائعة في الآونة الخيرة وسجل ثلاثة أهداف في آخر مباراتين.

وقد يمنح كلوب الراحة لأي من ثلاثي الهجوم في هذه المباراة استعدادا للنهائي لاسيما وأن لديه ثلاثة لاعبين يمكنه الدفع بأحهم إلى جانب الاثنين الآخرين وهم شيردان شاكيري وأليكس شامبرلين وديفوك أوريجي.

ويخضع جورجينيو فاينالدوم لاعب خط وسط الفريق لفحص طبي اليوم لتحديد موقفه من المشاركة بعد الإصابة التي عانى منها مؤخرا.

وفي المقابل ، ينتظر أن يدفع أنطونيو محمد بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراة السد القطري لاسيما وأن صفوف الفريق تخلو من أي إصابات جديدة.

ويعتمد أنطونيو محمد بشكل كبير على المهاجم روجيليو فونيس موري في مواجهة دفاع ليفربول القوي بقيادة فيرجيل فان دايك.

 

وقد يهمك أيضا:

مُدرِّب ريال مدريد يُعلِّق على مواجهة الكلاسيك ويُعلِن أنّه يملك أسلحة عدة

برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد في أول اختبار حقيقي بالدوري الإسباني