ويلنغتون - سورية 24
صارت قصة حب "فريد" و"مارتل" الأشهر في نيوزيلندا، بخاصة بعد أن صار منزلهما متحفًا يتهافت عليه السائحين من كل مكان، حيث جمعتهما قصة حب لا مثيل لها، وقرر "فريد فلوتي" إسعاد شريكة حياته بشراء الآلاف من القواقع.
وجمع "فلوتي" من نيوزلندا، مئات القواقع البحرية الملونة بألوان قوس قزح من نوع باوا، من الشاطئ المحلي؛ وذلك من أجل زوجته "ميرتل"، ليكون مجموعة رومانسية من القواقع وصل عددها إلى أكثر من 4000 قوقعة.
وزخرف الزوجان منزلهما الهادىء بالقواقع البحرية المذهلة، إلى الحد الذي بات فيه مكانا جاذبا للسياح، وفي 2007، بعد مرور بضع سنوات على وفاة الزوجين، وافقت أسرتهما على إعارة مجموعة "فلوتي" و"مارتل" للأشخاص المهتمين بما في ذلك 1234 قوقعة بحرية إلى متحف كانتربري، وأخيرا اُفتتح "منزل قواقع فريد ومارتل" للجمهور.
وتم إعادة إنشاء الجزء الأمامي من المنزل، ليكون جزءًا من المتحف، ويتم استقبال الزوار بمئات من الأصداف الأصلية البراقة المثيرة للاهتمام المعلقة على الجدران، وكان الزوجان من أشهر مواطني بلدة بلاف، وهي بلدة صيد صغيرة في نيوزيلندا؛ بسبب كنزهما غير العادي، ورحبا بمليون زائر في بيتهما، واستقبلا الزائرين شخصيا، وتبادلا القصص حول جمعهما وشغفهما بالقواقع.
ويقول مدير المتحف، "أنتوني رايت"، إن زوار المتحف لا يزالون مندهشين ومسرورين من قبل منزل فريد ومارتل، وغالبًا ما يبتسمون أثناء مشاهدة الفيلم القصير عن حياتهما.
قد يهمك أيضًا: