الفتاة المغربية المتهمة بقتل حبيبها

كشف خالد بن جمهور الأحبابي، محامي الفتاة المغربية المتهمة بقتل حبيبها وتقطيعه وتقديمة كوجبة للعمال "كبسة"، في الإمارات، عن رواية جديدة بسبب إطلاعه لها على رغبته في الزواج من أخرى وفق الشرطة الإماراتية، كاشفًا عن تفاصيل جديدة في الحادثة.

وقال المحامي إن المتهمة البالغة من العمر 37 عامًا كانت على علاقة بالفعل بالضحية البالغ من العمر 29 عامًا، وهما عاشقان منذ 7 سنوات، موضحًا أنهما عاشا مع بعضهما في حي عود التوبة في مدينة العين الإماراتية، وأن المتهمة قتلت حبيبها بعد مشاجرة عنيفة بينهما.

وتابع قائلًا إنهما كانا في سهرة مع الأصدقاء حتى الثالثة فجرًا، وفي اليوم التالي تناولا وجبة الغداء، وكانت المتهمة تجمع أشيائها للانتقال للعيش بشقة مختلفة، وطلبت من صديقها مساعدتها لكنه رفض، وطلب منها الخروج.

وأوضح المحامي أن النقاش احتدم بين الحبيبين ما أدى إلى تبادل الضرب، وصفعها وشدها من شعرها في اتجاه الأرض، ولاحظت وجود السكين على الطاولة فالتقطتها وطعنته في صدره، فارتبكت بعد رؤية الدم، وبعد التأكد من أنه فارق الحياة، قررت إخفاء الجريمة بتقطيعه إلى 3 أجزاء وطهته لتفادي العفونة وصدور رائحة كريهة.

ونفى المحامي أن تكون المتهمة أطعمته للعمال الباكستان على هيئة مكبوس، كما نفى فرضية الغيرة كدافع للجريمة، لأن المتهمة متزوجة ولديها أبناء يعيشون مع والدهم في المغرب.

ووجّهت الشرطة الإماراتية اتهامًا لفتاة بقتل شاب، بسبب رغبته في الزواج من أخرى، بخاصة وأنه يعيش معها منذ 7 سنوات، وبعد قتله، قطعته وطبخته، وأطعمته للعمال على هيئة "كبسة"، ووجدت الشرطة بقايا أسنان الضحية في "خلاط" المتهمة، كما وجدت لحم بشري في أطباق العمال عقب الجريمة.