واشنطن - سورية 24
أعلن واتس آب اليوم عن إطلاق مبادرتين لدعم المعركة التي يخوضها العالم ضد وباء فيروس كورونا: الإطلاق العالمي لمنصة معلومات فيروس كورونا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالإضافة إلى التبرع بمليون دولار أمريكي لشبكة تقصي الحقائق الدولية التابعة لمعهد بوينتر.
وبينما يحتج الناس إلى الابتعاد عن بعضهم البعض، سوف يواصل واتساب دوره كوسيلة تواصل بسيطة، آمنة، ويعتمد عليها. هذه التوصيات تقدم إرشادات سريعة عن كيفية استفادة مجموعات صغيرة من خصائص واتساب، وسوف يتم توزيعها من قبل صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمسئولين عن تنسيق الجهود المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل واتساب مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لتوفير مراكز اتصالات واستعلامات نصية للمواطنين من كافة أنحاء العالم يمكنهم التواصل معها بشكل مباشر. هذه المراكز ستقدم معلومات قيمة ويعتمد عليها وسيتم إدراجها على منصة واتساب لمعلومات فيروس كورونا.
وعملت واتساب مع مجموعة من وزارات الصحة والمنظمات غير الهادفة للربح لتوفير المعلومات للمستخدمين عبر رسائل نصية في عدة دول. وبينما تتواصل هذه الجهود، سوف يتم تحديث المنصة بأحدث المصادر
وقال ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب: "نحن نعلم أن مستخدمينا يلجئون لواتساب أكثر من أي وقت مضى في هذه الظروف العصيبة، سواء كان ذلك للتواصل مع الأصدقاء أو الأحباء، بين الأطباء والمرضى، أو المدرسين والطلاب. نريد أن نقدم وسيلة بسيطة يمكنها مساعدة الناس في مثل هذا الوقت."
وصرح بيبرس أورسيك، رئيس شبكة تقصي الحقائق الدولية: "هذا التبرع الذي أتى في وقته من واتساب سوف يدعم عمليات التحقق من المعلومات التي ينشرها حلف #CoronaVirusFacts للوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين، وبالتبعية مساعدة الناس على التفرقة بين الحقائق والمعلومات الوهمية في ظل هذا الفيضان الهائل من المعلومات والذي أسمته منظمة الصحة العالمية بـ"الوباء المعلوماتي".
"شبكة تقصي الحقائق الدولية تتطلع قدمًا لاكتشاف طرق يمكنها من خلالها تفهم انتشار الشائعات الصحية على واتساب في صور مختلفة، وأن تقوم بابتكار أدوات متوفرة للمتحققين كي يقوموا بتتب وتكذيب هذه المعلومات الخاطئة على واتساب."
وصرح آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "توفير معلومات محدثة حول COVID-19 للمجتمعات المحلية حول العالم هو جهد شديد الأهمية على الصعيد العالمي في إطار الجهود الدولية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس."
"عقد الشراكات مع شركات القطاع الخاص مثل واتساب سوف يساعدنا على الحصول على هذه المعلومات الحيوية بشكل لحظي من منظمة الصحة العالمية والمسئولين الرسميين المحليين وإرسالها لمليارات المستخدمين حول العالم."
قد يهمك ايضا:
الأمم المتحدة تحظر على المسؤولين استخدام "واتسآب" في اتصالاتهم
اتصال بشخص خاطئ على منصة "واتسآب" قد يُعرفك على شريك المستقبل