فارس سعد الحزب السوري القومي الاجتماعي

أكد فارس سعد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة، شكلت حزام أمان للبنان، بوجه عربدة العدو الصهيوني، لكن قرار الحرب والعدوان بيد هذا العدو.ويواصل فارس سعد، بحسب بيان للحزب، الاجتماع مع هيئات المنفذيات والمديريات والمفوضيات، والطلب منهم بذل أقصى الجهود لترجمة الخطة الحزبية وأولوية إنجاز انتخابات المجلس القومي في المواعيد المحددة.وتطرق إلى الأوضاع على الساحة القومية، والتحديات التي تواجه الحزب والأمة، ورأى أن الأخطار التي تتهدد بلادنا وشعبنا تتخذ أشكالا متعددة، منها اختراق المجتمعات العربية من بوابة التطبيع، مشددًا على "أنه مسار خطير نحن معنيون بمواجهته وإسقاطه".

وقال سعد: "إن الإدارة الأميركية بفرضها عقوبات وحصار اقتصادي على بعض دولنا، إنما تمارس هذه الإجراءات العدوانية الظالمة لمصلحة العدو الصهيوني ومشروعه التوسعي الاستيطاني".وأضاف: "علينا أن نكون دائمًا على أتم الجهوزية في مواجهة الخطر الصهيوني والاضطلاع بدورنا في التحفيز على أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الهلال الخصيب من أجل مواجهة الحصار والعقوبات الأميركية".وتحدث عن مسار مواز للتطبيع والعقوبات والحصار، يستهدف قوى المقاومة ورموزها بواسطة بعض السياسيين ووسائل الإعلام، قائلاً: "هذا المسار خبيث وخطير، لأن الأدوات المستخدمة تختبئ خلف ادعاءات واهية، مرة بذريعة أنها تطالب بأن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة، ومرة من خلال الاتهامات الكاذبة بحق مؤسسي ورموز المقاومة، بهدف تشويه صورة أحزاب المقاومة".

واقترح لمواجهة هذا المسار الخبيث، على الدولة بكل مؤسساتها، لا سيما مؤسسة القضاء، أن تكون حاسمة، فلا تتلكأ أو تتغاضى أو تتجاهل أو تنأى بنفسها عن تحمل مسؤولياتها في توقيف ومحاكمة كل المتورطين ببث السموم والأكاذيب بغرض استهداف المقاومة ورموزها".وتابع: "أن من يتطاول على الحزب القومي وقياداته، إنما يتعمد تقديم الخدمات لأعداء الحزب ولبنان والأمة"، مشددًا على دور القضاء ومسؤولياته، بوضع حد لأبواق الفتنة التي تحدث فوضى أخلاقية هدامة للتطاول على المقاومة ورموزها ولتشظية الوحدة وتهديد السلم الأهلي.وعن موضوع العملاء، قال سعد: "أهم من الاحتلال الصهيوني ويجب أن يحاكموا. إن الحملة المسعورة على البرقية 303 بدأت منذ العام 2012، وما قامت به الحكومة العام 2014 لجهة إلغاء مفاعيل هذه البرقية، شكل سابقة مستغربة ومستهجنة، لأن التعامل مع العدو خيانة، ولا يمر عليه الزمن".

أقرا أيضا" :

اتحاد علماء بلاد الشام يدين جرائم العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة

 ودعا الحكومة الحالية إلى أن تتحمل مسؤولياتها وتلغي قرار حكومة الرئيس تمام سلام، الذي صادر دور ومهام الأجهزة العسكرية والأمنية التي تسهر على أمن البلد والناس.وأضاف: "أن تنظيف سجلات العملاء غاية في الخطورة لأنهم ارتكبوا جرائم ومجازر بحق اللبنانيين، وبدل تنظيف سجلاتهم لا بد من تفريغ ما يمتلكون من معلومات عن الجرائم التي ارتكبوها، وعن جثامين الشهداء التي لا تزال مفقودة. أما أبناء العملاء وغيرهم ممن اندحروا مع العدو وعاشوا لسنوات في مستعمراته، أي في بيئة معادية، فكيف تتصرف الدولة اللبنانية حيال هذا الوضع؟ إنه أمر معقد وبالغ الخطورة".وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على "ضرورة أن يسير لبنان في اتجاه إصلاحي عبر سياسات اقتصادية اجتماعية عمادها الإنتاج".

وقد يهمك أيضا" :

مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية يؤكد دعمه للمقاومة ورفضه أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني

بري سورية سند قوي للمقاومة والحرب الكونية عليها لإشغالها عن مواجهة العدو الصهيوني