أصبح محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، في ورطة حقيقية بسبب مصير المدرب مارتن لاسارتي، الذي قاد الفريق لهزيمة جديدة أمام بيراميدز بهدف نظيف، الخميس، في إطار الدوري المصري.

وتزايدت الضغوط داخل إدارة الأهلي للمطالبة بإقالة لاسارتي من منصبه والاستغناء عن خدماته بعد فشله الواضح في دوري أبطال أفريقيا، والخروج المرير على يد صن داونز الجنوب أفريقي من دور الثمانية، بعد الخسارة بخماسية دون رد في جنوب أفريقيا، والفوز بهدف نظيف في برج العرب لم يشفع لرد الاعتبار أو الصعود.

وتراجع الأهلي للمركز الثالث في جدول ترتيب الدوري بعد أن خسر أمام بيراميدز، بخلاف أنه خسر مواجهته ضد الفريق الذي يملكه تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، والذي كان رئيسا شرفيا للنادي الأهلي.

أقرأ أيضًا:

الخطيب يؤكد أن الإضاءة على الانتصارات واستنهاض الهمم واجب فكري

وبدأ بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلي المطالبة بالتغيير لإصلاح الأوضاع في فريق الكرة، لكنهم لم يناقشوا الأمر بصفة رسمية، وبخاصة أن الخطيب هو المشرف على ملف الكرة ويرفض أي تدخلات من أعضاء المجلس، ويستعين ببعض الأشخاص من خارج النادي لمساعدته في بعض الأمور الكروية.

وبدأت مطالبات في مجلس الأهلي لتعيين عماد النحاس مديرا فنيا مؤقتا لنهاية الموسم عن طريق أحد أعضاء مجلس الإدارة الذي يطالب بإقالة لاسارتي، ويحاول جمع بعض الأصوات داخل المجلس لإقناع الخطيب بالأمر، وما زاد الطين بلة التصريحات التي أدلى بها لاسارتي في المؤتمر الصحافي، مؤكدًا أنه كان يعلم بإقامة اللقاء دون جمهور، ملمحًا لتأثير الحضور الجماهيري بالسلب على لاعبي فريقه.

وقد يهمك أيضًا:

الخطيب يُخطِّط لصفقات قوية خلال الانتقالات

الخطيب يُحذّر لاسارتي من مصير كارتيرون في أوّل اجتماع لهما