وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغير

جدد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغير التأكيد على تأييد بلاده لإيجاد حل سلمي للازمة في سورية دون تدخل خارجي والاحترام الكامل لسيادتها ووحدة أراضيها.

وقال رودريغير خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: “نحن نرفض أي تدخل خارجي مباشر أو غير مباشر في سورية دون موافقة السلطات الشرعية فيها”.

كما جدد رودريغيز دعم بلاده لحل شامل وعادل ودائم للصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي الذي يسمح للشعب العربي الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير وقيام دولة مستقلة وذات سيادة على الحدود قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أعرب رودريغيز عن تضامنه مع إيران في مواجهة التصعيد العدواني لواشنطن مؤكداً رفض بلاده الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاقية النووية التي أبرمت مع طهران مشدداً على أن بلاده تدعم الحوار والتعاون على أساس مبادئ القانون الدولي.

ورحب رودريغيز بعملية الحوار بين الكوريتين مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم في تلك المنطقة عن طريق المفاوضات مديناً فرض عقوبات من جانب واحد وغير عادلة على بيونغ يانغ.

إلى ذلك حذر وزير الخارجية الكوبي من أن التوسع المستمر لحلف الناتو باتجاه الحدود مع روسيا يشكل خطراً حقيقياً رافضاً العقوبات التعسفية التي تفرض على روسيا.

وجدد برونو تأكيده أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض منذ ما يقرب من 60 عاماً لا يزال يمثل العقبة الرئيسة أمام التنمية في كوبا مشيراً إلى أن قانون هيلمز بيرتون غير الشرعي الذي قررت واشنطن تفعيل الفصل الثالث منه هذا العام يعكس السلوك العدواني للولايات المتحدة ضد كوبا.

وقد يهمك أيضا:

كميات من الأسلحة من مخلفات الإرهابيين في بلدة اللطامنة بريف حماة