انفجار داخل مستودع ذخيرة تابع لـ"قسد" يودي بحياة 3 مقاتلين وعدد من الجرحى
عناصر من القوات الحكومية السورية

أسفر انفجار السيارة المفخخة في بلدة الغندورة قرب مدينة جرابلس في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب أمس الخميس، عن مقتل ما لا يقل عن 3 من فصائل "درع الفرات"

والشرطة العسكرية، أثناء محاولتهم تفكيك العبوة المزروعة بداخلها. كما وردت معلومات عن قتلى من القوات التركية في الانفجار ذاته. ويأتي الانفجار هذا بعد ساعات من انفجار عفرين شمال غرب حلب، إذ كان نشر المرصد السوري منذ ساعات، أن التفجير العنيف الذي ضرب وسط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل عملية "غصن الزيتون"، تسبب بسقوط خسائر بشرية كبيرة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد مواطنين اثنين هما رجل من عفرين وطفل، بالإضافة لإصابة ما لا يقل عن 20 شخصا بجروح، بعضهم جرى نقلهم إلى المشافي في الجانب التركي لتلقي العلاج. ولا تزال أعداد من استشهدوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

أقرأ أيضًأ :

هجوم لجماعة "هيئة تحرير الشام" في ريف اللاذقية ينتهي بمقتل 4 جنود سوريين

وأفاد المرصد السوري قبل ساعات، بأنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ناجم عن تفجير آلية مفخخة قرب مشفى ديرسم في شارع الفيلات بالمدينة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بينهم أطفال، وسط اندلاع النيران في المنطقة وتوجه سيارات الإسعاف إليها.

وأتى هذا التفجير في أعقاب عرض عسكري جرى من قبل قوات عملية "غصن الزيتون" داخل مدينة عفرين، أطلقت خلاله الشعارات باللغة التركية وسط رفع الرايات التركية في العرض العسكري.

ونشر المرصد السوري أمس أن الشرطة العسكرية وفصائل منضوية تحت راية “درع الفرات وغصن الزيتون” عمدت إلى تنفيذ حملة أمنية في بلدة جرابلس الواقعة بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث دخلت أرتال تتبع لهذه الفصائل المدعومة من تركيا، بعشرات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر إلى جرابلس فجر الأربعاء، وعمدت الفصائل هذه على إغلاق الطرقات ومداخل ومخارج البلدة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الاعتقالات التي نفذتها والجهات التي طالتها هذه الحملة، لتعود وتفتح الطرقات صباح الخميس وتنتهي الحملة بذلك.

انفجار مستودع ذخيرة تابع لـ"قسد" يودي بحياة 3 مقاتلين

وفي محافظة حلب، هز انفجار عنيفة منطقة عين العرب (كوباني) الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" ضمن الريف الحلبي وذلك مساء الخميس، تبين أنه ناجم عن انفجار بمستودع أسلحة وذخيرة تابعة لقوات سورية الديمقراطية، الأمر الذي تسبب بمقتل 3 من "وحدات حماية الشعب الكردي"، بالإضافة الى سقوط جرحى بيهم مدنيون، مما يرشح ارتفاع حصيلة الذين قتلوا وقضوا، ونشر المرصد السوري.

مدفعية القوات السورية تقتل 4 مدنيين في ريفي إدلب وحماة

رصد المرصد السوري مزيداً من عمليات القصف والاستهدافات ضمن مناطق الهدنة الروسية التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بمزيد من القذائف أماكن في محيط شهرناز والشريعة بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، فيما وثق المرصد السوري استشهاد مدني جراء القصف الصاروخي الذي نفذته القوات الحكومية السورية يوم الخميس على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 269 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين أردوغان هم 115 مدنيا بينهم 43 طفلاً و22 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية.

ونشر المرصد قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات تتوالى من جديد على مناطق الهدنة حيث رصد استهدافاً صاروخياً من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي من إدلب، وقريتي الحويز والشريعة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدات عندان وبيانون وحيان في ريف حلب الشمالي، على صعيد متصل قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وسط استمرار قصفها لمناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي من حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالمقابل سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أسفر عن أضرار مادية.

ووثق المرصد استشهاد شابين اثنين من قرية "الشريعة" بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي متأثرين بجروح أصيبا بها، جراء قصف القوات الحكومية السورية بقذائف الهاون لمناطق في القرية في وقت سابق. كما رصد المرصد السوري أمس الخميس، وقوع اشتباكات على محور المصاصنة بالقطاع الشمالي من ريف حماة، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة من جهة أخرى، وذلك في محاولة للتقدم من قبل القوات الحكومية السورية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، على صعيد متصل جددت القوات الحكومية السورية قصفها بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس على أماكن في بلدة اللطامنة شمال حماة.

وقد يهمك ايضًا:

اشتباكات بين الفصائل ووحدات حماية الشعب الكردي في ريف حلب الشمالي

المرصد السوري يوثق مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين من القوات الحكومية