شرم الشيخ ـ سعيد الفرماوي
أسّست القمة العربية الأوروبية الأولى، التي انطلقت أعمالها في مدينة "شرم الشيخ" المصرية، مساء أمس الأحد، وتتواصل اليوم الاثنين، بحضور نحو 50 من القادة والملوك والرؤساء والوزراء، لحوار عربي أوروبي لمواجهة التحديات المشتركة.
وفي كلمته أمام القمة، جدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعرب، مستشهداً بقرارات قمة الظهران العربية التي استضافتها السعودية، وسميت (قمة القدس)، مجدداً التأكيد على الموقف الثابت تجاه استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كافة".
وأكد الملك سلمان في الشأن اليمني، "أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، محذراً مما يقوم به النظام الإيراني من دعم للميليشيات الحوثية وغيرها في المنطقة، وممارساته العدوانية وتدخلاته السافرة في شؤون الدول الأخرى"، وطالب بـ"موقف دولي موحد؛ لحمله على الالتزام بقواعد حسن الجوار والقانون الدولي، ووضع حدّ لبرنامجه النووي والباليستي".
أقرا ايضًا:
ماي تعلن أن بركسيت يرسم شكل العلاقة المستقبلية والشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي
أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فقد شدّد خلال كلمته الافتتاحية، على أن القضية الفلسطينية هي "أحد جذور الصراعات في المنطقة"، مندداً بغياب الرغبة السياسية نحو التوصل لتسوية شاملة وعادلة لها.
وأشار السيسي إلى الدور الإقليمي الى بعض الدول الداعمة للإرهاب، وقال إن "تنامي خطر الإرهاب، بات مع الأسف أداة تستخدمها بعض الدول، لإثارة الفوضى بين جيرانها، سعياً منها لتبوء مكانة ليست لها، على حساب أمن وسلامة المنطقة".
من جهته، قال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، إن اجتماع العرب والأوروبيين للمرة الأولى، يشير إلى الأهمية التي يمثلها التعاون بين الطرفين"، معتبراً أن القرب الجغرافي "يتطلب منا أن نواجه التحديات المشتركة سوياً".
قد يهمك ايضا
السيسي يؤكد متانة العلاقات المصرية الأميركية
السيسي يؤكد لميركل دعمه مع كل الشركاء لدفع الحل السياسى فى ليبيا