طهران - سورية 24
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مخططات الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بما يسمى “صفقة القرن” والجولان السوري المحتل مصيرها الفشل.
وقال روحاني في كلمة له الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ74، إن المخططات الأميركية والصهيونية مثل ما يسمى “صفقة القرن” وإعلان القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني وإعلان واشنطن الاعتراف باعتبار الجولان السوري المحتل جزءا من الكيان المحتل محكوم عليها بالفشل.
وأضاف روحاني أن احتلال الأراضي وبناء المستوطنات والإبادة لاتزال مستمرة في فلسطين مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني هو ضحية للعدوان والاحتلال.
وندد روحاني في كلمته بسياسة العقوبات والإرهاب الاقتصادي التي تنتهجها واشنطن لافتا إلى أن نهج الإدارة الأميركية الحالية تجاه الاتفاق النووي ليس انتهاكا للقرار 2231 فحسب بل يعتبر اعتداء على سيادة دول العالم كافة وعلى استقلالها السياسي والاقتصادي.
وأوضح روحاني أنه احتراما لقرار مجلس الأمن أمهلت إيران أوروبا لتفي بتعهداتها وفق الاتفاق لتعويض انسحاب أميركا لكن الأوروبيين عجزوا عن الوفاء بتعهداتهم مشيرا إلى أن هناك حدودا لصبر إيران فعندما لا تحترم أميركا قرار الأمم المتحدة وحينما أظهرت أوروبا عجزها عن الوفاء بتعهداتها لن يبقى طريق غير التعويل على عزتنا وكبريائنا واقتدارنا الوطني.
وشدد روحاني على رفض إيران مقترح التفاوض مع عدو يريد دفعها إلى الاستسلام باستخدام سلاح الضغط والعقوبات مؤكدا أن السبيل الوحيد للحوار هو العودة إلى التعهدات وفق الاتفاق النووي والكف عن ممارسة الحظر على بلاده.
وجدد الرئيس الإيراني التأكيد على أن هدف بلاده هو الحفاظ على السلام والاستقرار في الخليج وتوفير الأمن والحرية للملاحة البحرية في مضيق هرمز الاستراتيجي موضحا أن ذلك يتحقق عبر مشاركة دول هذه المنطقة.
ودعا روحاني إلى تحالف الأمل مؤكدا أن الهدف منه هو الارتقاء بالسلام والاستقرار والتقدم والرخاء لكل شعوب منطقة مضيق هرمز والتشجيع على التفاهم المتبادل والعلاقات السلمية والودية والتعاون فيما بينها.
وبين روحاني أن تشكيل أي تحالف أمني وتحت أي مسمى في المنطقة بمحورية وقيادة القوات الأجنبية يعد مظهرا بارزا للتدخل في شؤون المنطقة مبينا أن أمنها يتحقق بخروج القوات الأميركية وليس بأسلحتها وتدخلها وأنه لا يمكن شراء الأمن أو توفيره عبر الدول الأجنبية.
قد يهمك أيضًا:
البنتاغون الاتفاق مع تركيا حول "المنطقة الآمنة" في سورية سينفذ على مراحل