دمشق - سورية 24
أعلن علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، أن الوجود الأميركي في المنطقة "عاد بالوبال على واشنطن".وقال المسؤول الإيراني في أعقاب لقائه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في دمشق الثلاثاء، تعليقا على الضربات الأميركية على مواقع لـ"الحشد الشعبي"، إن "هذه ليست المرة الأولى التي تمارس فيها الولايات المتحدة اعتداءاتها الآثمة على دول المنطقة وشعوبها".وأضاف أن ما حدث مؤخرا "ما هو إلا نوع آخر من هذه الاعتداءات"، مشيرا إلى أن إيران "راسخة وثابتة في مواقفها وقد تعودت على مثل هذه الرسائل الدموية من قبل الولايات المتحدة من خلال اعتداءاتها العسكرية"، وجدد خاجي التأكيد على استنكار وإدانة إيران للغارات الأميركية والإسرائيلية على سورية والعراق.
وأكد أن "إيران وسورية تعارضان وترفضان بشكل كامل أي وجود للقوات الأميركية على الأراضي السورية وهناك مطالبة جدية وحثيثة بخروج تلك القوات بأسرع وقت ممكن"، مضيفا أن "الوجود الأميركي في المنطقة عاد بالوبال على الولايات المتحدة إضافة إلى انعدام الأمن والاستقرار".
ورحّب خاجي بانتشار الجيش السوري في المناطق الحدودية مع تركيا، قائلا إنه من شأنه "ترسيخ الأمن والهدوء والاستقرار في ربوع سورية كافة وتكريس سيادة الدولة السورية على أراضيها"، وأشار المسؤول الإيراني إلى أن لقاءاته مع المسؤولين السوريين تناولت آخر التطورات والمستجدات المرتبطة بالشأنين السياسي والميداني في سورية، وأيضا الملف الليبي، وأن هناك وجهات نظر متقاربة بين الجانبين حول تطورات الساحة الليبية.
قد يهمك ايضا:
وزير الدفاع التركي: لا مشاكل لدينا مع أكراد سوريا
تركيا تؤكد أن المشكلة في "التنظيمات المتطرفة" وليست أزمة مع أكراد سورية