دمشق - سورية 24
تنديد شعبي واسع على امتداد الجغرافيا السورية وفي كل المدن والبلدات بعدوان تركيا على سورية ودعمه للإرهاب فيها وخاصة في إدلب وخلق ذرائع واهية لفرض أجندته العثمانية البائدة وتبرير عدوانه الوحشي، مستخدما المدنيين أداة للضغط على الدول الغربية والإرهابيين عونا لتنفيذ مخططاته ويقابل ذلك وقوف السوريين كالجسد الواحد مع جيشهم الباسل الذي يتصدى لهذا العدوان دفاعا عن أرضه وشعبه.جددت شخصيات رسمية وشعبية وقوفها ومساندتها للجيش العربي السوري في مواجهة العدوان التركي الغاشم والداعم للإرهابيين حتى تحقيق النصر المبين وتحرير كل ذرة تراب من أرض الوطن.
وقال إبراهيم شعبان رئيس فرع اتحاد الصحافيين في اللاذقية، إنه منذ بداية الحرب العدوانية على سورية كان نظام أردوغان وحزبه الإخواني داعما أساسيا لكل التنظيمات الإرهابية في محاولة لتعميم هذا النموذج على المنطقة واستباحتها بفكر متطرف يعتمد القتل والإرهاب أسلوبا للوصول إلى السلطة وهو اليوم لا يكتفي بدعم العصابات الإرهابية المنهارة وإنما يدخل في العدوان بكل ما لديه من وسائل.وقالت الفنانة التشكيلية عدوية ديوب إن النصر سيكون حليف جيشنا الباسل الذي يدافع عن أرضه وكرامة شعبه وحقه الطبيعي الذي تكفله له الشرائع الدولية لافتة إلى أن مقتل الجنود الأتراك على الأرض السورية يجب أن يكون درسا لأردوغان ليوقف غيه ودعمه للإرهاب والإرهابيين وليسحب جنوده من الأراضي السورية.وقال أيمن سليمان من أهالي مدينة منبج إن الجنود الأتراك الذين قتلوا على الأرض السورية هم جنود احتلال وهذا هو مصير كل محتل وجيشنا الباسل لن يوقف حربه على الإرهاب وداعميه حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب السوري.
وقال المواطن علي سعود إن تدخل أردوغان المباشر في العدوان هو محاولة يائسة لدعم التنظيمات الإرهابية المتقهقرة أمام بسالة وبطولات جيشنا العظيم ويأتي في مرحلة حرجة حيث لم يعد أمامهم إلا الفرار باتجاه الأراضي التركية التي جاؤوا منها.وأكد أبناء محافظة الحسكة أن الوجود التركي غير الشرعي على الأراضي السورية هو احتلال مباشر ومصدر أساسي لاستمرار تغذية الإرهاب والمرتزقة ومشاركتهم بالسلاح والأفراد في الاعتداء على سورية وزعزعة أمن المواطنين بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم على يد أبطال الجيش العربي السوري.وبارك أبناء المحافظة عزم وتصميم الجيش العربي السوري على استعادة كل شبر من أرض الوطن دنسه الإرهاب طيلة السنوات الماضية موضحين أنه لا ضمانة لعودة الاستقرار ووحدة تراب سورية إلا ببطولات وجهود جيشنا الباسل وضرورة توحيد الصف والجهد لطرد كل قوى الاحتلال من أرض الوطن.
الكاتب والباحث إبراهيم خلف بين أن التدخل التركي هو احتلال سافر ومفضوح هدفه زعزعة أمن واستقرار المنطقة ليس في سورية فقط وإنما في العراق وليبيا ودول الخليج العربي وإحياء الأطماع العثمانية الجديدة عبر استخدام قطعان الإرهاب العابر للدول ومحاولة تلميع صور هذا الإرهاب.وبين الكاتب خلف أن دعم الجيش العربي السوري بكل وسيلة ممكنة والتحاق أبنائنا بصفوفه والعمل على توحيد الصفوف لإطلاق مقاومة شعبية لدحر جميع المحتلين ضرورة واجبة وملحة في هذه الفترة التي يعيش شعبنا فيها المرحلة الأخيرة من عمر الإرهاب الأسود الذي غزا بلادنا ولوثها بسلاحه وفكره.الإعلامي عبد الرحمن السيد أشار إلى أن الدعم المباشر المقدم من قبل النظام التركي للمجموعات الإرهابية المتطرفة هدفه بث الروح فيها من جديد بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت بها على أيدي أبطال الجيش العربي السوري وتصميمه على إعادة الأمن لكامل محافظة إدلب وطرد قطعان الإرهاب من الأراضي السورية.المواطنة سورية خليف قالت النصر الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري بزمن قياسي في محافظتي حلب وإدلب أظهر ضعف التنظيمات الإرهابية التي تعمل بالوكالة ما دفع الداعم إلى الدخول مباشرة وزج عناصره مع الإرهابيين.
قد يهمك ايضا
الجيش السوري يواصل عملياته في محاربة التنظيمات المتطرّفة بين إدلب وحماة
الجيش السوري يُتابع تصدّيه لهجمات المُتطرِّفين المدعومين مِن الجانب التركي