دمشق - سورية 24
يستعيد النظام التركي بعد أكثر من 100 الجرائم العثمانية ضد الشعوب الآمنة المسالمة فبعد المجازر والمذابح بحق الأرمن والسريان والآشوريين والعرب يرتكب اليوم اعتداءاته الوحشية بحق السوريين كما يواصل دعم الإرهاب والمتاجرة بورقة اللاجئين.وأكد المطران آرماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس في تصريح لـ سانا أن اعتداءات النظام التركي على الأراضي السورية المخالفة لكل القوانين الدولية والمتجاهلة للسيادة السورية وجرائم مرتزقته الإرهابيين في إدلب هي سبب مآسي المدنيين السوريين وتهجيرهم منها.
وقال المطران نالبنديان إن “نظام أردوغان الذي يحاول حياكة مؤامرة جديدة ضد الأرض السورية الطاهرة التي كانت ولا تزال الملاذ الآمن لكل مهجر ومضطهد يقوم بالتلاعب بورقة المهجرين الفارين من جرائم الإرهابيين مهدداً بطردهم وتشريدهم”.
وأضاف: نعيش مشاعر الحزن والأسى لا بل السخط والغضب على ما يحدث في منطقة إدلب من عدوان تركي على الأراضي السورية والذي جاء لنجدة إرهابييه المهزومين امام تقدم الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات المتلاحقة ويحرر المدن والبلدات من رجس الإرهاب.
وجدد المطران نالبنديان وقوف السوريين إلى جانب جيشهم في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه نهائيا وتمسكهم بوحدة الأراضي السورية وقدسيتها مثمنا تضحيات الجيش العربي السوري لينعم الشعب السوري بالسلام.
رئيس مجلس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي قال لـ سانا “إن من أشد ما يؤلم المرء أن يغدر به جاره وأشد من ذلك أن ينصب هذا الجار من نفسه وهو جار سوء وصياً على جاره في عصر صار لقضايا السلم الدولي والعلاقات الدولية تشريعات وأنظمة ومرجعيات إلا أن جار سورية النظام التركي تجاوز الشرعية الدولية والقيم الأخلاقية”.
وبين البوطي أن النظام التركي تجاوز حق الجوار لبلدين بين شعبيهما صلات اجتماعية وأبى إلا أن يحتضن العصابات الإرهابية وحارب سورية من خلالها ومن خلال جيشه بدعمه لها محملا نظام رجب طيب أردوغان ومرتزقته الإرهابيين مسؤولية تشريد المدنيين السوريين وتهجيرهم من أرضهم بعد أن كانت سورية مضرب المثل في الاستقرار والأمان مؤكدا أن سورية عصية على مطامع أردوغان وستنتصر وسيسقط عدوانه تحت أقدام جيشنا الباسل.
وأكد الدكتور البوطي على العلاقة الوطيدة بين النظام التركي والكيان الصهيوني وقال: “هناك مصلحة مشتركة بين النظام التركي بدكتاتوريته الوقحة وبين الكيان الصهيوني الذي يغتصب مقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.
من جهته أكد المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو الدكتور محمد شريف الصواف أنه “ليس لدينا أي نظرة عداء تجاه الشعب التركي الذي تربطنا به علاقات قربى وجوار لكننا نرد اعتداء آثما غير مبرر يقوده الجيش الأردوغاني المجرم على أراضينا التي عقدنا العزم على تحرير كل شبر منها وسنقف خلف جيشنا العربي السوري وقيادته”.
مدير أوقاف ريف دمشق الشيخ الدكتور خضر شحرور أكد أن الجيش العربي السوري بانتصاراته وتضحياته أصبح أسطورة لأنه وقف بوجه أعتى قوى الأرض قوى التكفير والتطرف المدعوم من الغرب والكيان الصهيوني والنظام التركي الذي فتح حدوده وارضه وماله للإرهابيين وأفشل مشروعهم لتقسيم سورية بفضل بطولاته والتحام الشعب حوله.
وبين شحرور أن من يراهن على دمار سورية “سيعود بتوابيت تحمل خزيه وعاره” داعيا من ارتضى أن يعمل خدمة لأعداء الوطن إلى العودة لأرضه وترك سلاحه كي لا يكون ذيلا لهؤلاء المعتدين.
القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الانجيلية الوطنية في دمشق ورئيس السينودوس الانجيلي الوطني في سورية ولبنان وصف ما يقوم به النظام التركي ضد أراضينا المباركة بالعمل الإجرامي والعدوان السافر وقال: “لا عجب من هذا النظام أن يكرر نفسه بأوجه مختلفة في تنكيل وقتل شعبنا وسرقة ثرواتنا الاقتصادية كما كان قد فعل قبل 100 عام بالشعب الأرمني والسرياني في منطقتنا”.
وأعرب القس زاعور عن فخره ببطولات جيشنا الذي يسطر ملاحم بطولية مع القوات الرديفة والصديقة التي تقف معنا ضد هذا العدوان الإرهابي الإخواني العثماني.
قد يهمك ايضا
أردوغان يؤكّد أن بلاده استلمت كامل منظومة أس-400 الروسية الدفاعية
وزير الدفاع التركي يؤكد أن وفد روسي سيزور أنقرة لمناقشة اتفاق إدلب