نشرت قوات الحشد الشعبي،20 ألف مقاتل من منتسبيها على الشريط الحدودي مع سورية، وأكّد إعلام الحشد في بيان تلقى " سورية 24 " نسخة منه أن "20 ألف مقاتل من ألوية الحشد الشعبي وصلوا إلى الحدود العراقية السورية لتأمين الحدود على إثر سقوط قرى سورية بيد داعش".

وكانت مديرية العمليات المركزية في هيئة الحشد الشعبي، أعلنت الإثنين حالة التأهب على الحدود العراقية السورية عقب سقوط مواقع تابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية – قسد" بيد تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور السورية المحاذية لحدود العراق.

وقال مدير العمليات المركزية للحشد الشعبي عبد محمد الخيكاني إنه "تم وضع خطط أمنية لمواجهة أي طارئ على الحدود مع سورية" متهماً أميركا بـ"السعي لفتح الحدود للمتطرفين وتحاول الضغط بهذا الاتجاه".

و نفذّت قوات البيشمركة بإسناد من قوات التحالف الدولي ,الأربعاء, عملية عسكرية قرب قضاء طوز خورماتو جنوب محافظة كركوك ضد تنظيم "داعش".

وقال ضابط في البيشمركة لـ"شفق نيوز" ،إن القوات نفذت عملية بإسناد من قوات التحالف في قرية "بلكانه" قرب قضاء الطوز المتنازع عليه بين أربيل وبغداد.

وأشار إلى أن العملية أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر من البيشمركة، ومقتل ثلاثة مسلحين من داعش، مبيّنًا أن العملية لا تزال مستمرة.

و تعهّد بشير حداد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي يوم الأربعاء بتطبيع الأوضاع في محافظة كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، مؤكّدا أن ما جرى بعد أحداث 16 أكتوبر /تشرين الأول من العام الماضي مخالف للقانون والدستور العراقي.

وقال حداد في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني , في أربيل، إنه "زرنا مكتب مجلس محافظة كركوك في إقليم كردستان، واستمعنا لهم بشأن الأوضاع في كركوك".

واضاف أن "مجلس النواب العراقي جهة رقابية تشرف على تطبيق القانون والدستور العراقي وما حدث بعد 16 أكتوبر/تشرين الأوّل من العام الماضي من أمور عسكرية وسياسية واجتماعية اغلبها مخالف للدستور".

وتابع حداد أنه "تم خرق القانون والدستور في كركوك بعد 16 أكتوبر"، و "سنقدم مذكرة إلى رئاسة البرلمان العراقي ورئاسة مجلس الوزراء لحل المشاكل في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بشكل قانوني ودستوري".

وشدد على ضرورة إنهاء المظاهر العسكرية في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، واإهاء تواجد "الميليشيات فيها" وإعادة النازحين بعد أحداث أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي إلى مناطق سكناهم.