توعَّد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، القيادة السورية بعقوبات وضغط على نحو أكبر، على المستويات المالية والاقتصادية والدبلوماسية في قادم الأيام.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأميركية ستواصل الضغط على دمشق، مضيفاً أن موقف بلاده من القيادة السورية يحظى بدعم عربي ودولي واسع لا خلاف عليه بين “قطبي السياسة الأميركية الرئيسيين”.

وذكر جيفري في مقابلة مع “راديو سوا” أن بلاده ستضيّق الخناق المالي والاقتصادي والدبلوماسي على الحكومة السورية بنحو أكبر، بغض النظر عن هوية أيّ إدارة، مشيراً إلى أن واشنطن ليست بصدد تغيير النظام بسوريا، إنما تغيير سلوكه.

وأضاف: “لا أدري أي ضغط في النهاية سيكون فاعلاً، سواء من حلفائه، أم من الأسد نفسه، أم من أنصاره، أم من حزب البعث، لكننا على ثقة بأنه عاجلاً أو آجلاً سيكون هناك توقف”.
ولفت إلى أن بلاده بعثت رسالة إلى الرئيس الأسد عبر مجلس الأمن الدولي، كما أرسلت له رسالة عبر قانون قيصر”.

وقال: “لدينا دعم الجميع في أميركا ودعم حلفائنا الأوروبيين والعرب، وسوف نواصل زيادة الضغط حتى نرى نتائج لأنه لا خيار لدينا، فهذا النظام ليس خطراً فقط على شعبه، بل على جيرانه وعلى المنطقة ويشكل خطراً على الولايات المتحدة وسنعمل ضده”.

قد يهمــــك أيضـــا: 

المبعوث الأمريكي يؤكد واشنطن تتواصل مع موسكو بشأن سورية

الولايات المتحدة تعلن لا نطالب برحيل الأسد أو انسحاب الروس من سوريا