أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات الإيرانية عزّزت تواجدها غرب نهر الفرات في سورية، لافتًا إلى بروز وجودها في مدينتي البوكمال والميادين شرق سورية قرب الحدود مع العراق، مضيفًا أن الانتشار لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، وإنما يشمل جوانب أخرى بهدف الابتعاد عن المراقبة الإقليمية والدولية.

وتعمد إيران وميليشياتها المتواجدة على الأراضي السورية، والتي تمتلك آلاف العناصر المنتشرة في عدة مناطق، لتوسعة انتشارها ليمتد إلى جوانب أخرى كالجوانب الاجتماعية والتجارية، وقد تمثل تمركز الإيرانيين في شرق سورية في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين، كإنشاء الميليشيات الأفغانية لمطبخ يقوم بتوزيع الوجبات الغذائية على السكان والنازحين، كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، إضافة إلى إقامة ندوات ومؤتمرات طائفية في بعض الأحيان.