طهران - مهدي موسوي
بحث مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، خلال زيارة مفاجئة إلى طهران، التهديدات الغربية بتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية ردا على هجوم كيماوي بدوما في الغوطة الشرقية.
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية بأن لافرنتييف أجرى الثلاثاء، محادثات معمقة بشأن الوضع في سورية مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ومسؤولين آخرين، مضيفة أن المحادثات تناولت "تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل عسكريا في سورية".
كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي بدأ الثلاثاء زيارة إلى البرازيل، تنديده بالتهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية.
وقال ظريف: "يبدو أن الحكومة الأميركية تبحث عن ذريعة للتدخل في سورية".
من جهتها، وصفت دمشق الأربعاء التهديدات الأميركية باستهداف أراضيها بـ"التصعيد الأرعن" بعد توعد ترامب من أن الصواريخ "قادمة" لضرب سورية، على خلفية تقارير بشأن هجوم كيماوي في مدينة دوما.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية: "لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من نظام كنظام الولايات المتحدة رعى وما زال الإرهاب في سورية (..) وليس غريبا عليه أبدا أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها ذريعة لاستهداف سورية".