ندد فائق آوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي بسياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان العدوانية تجاه سورية ودعمه التنظيمات الإرهابية فيها.وقال آوزتراك خلال مؤتمر صحفي اليوم “قلنا مئات المرات إدلب مدينة سورية وطالبنا أردوغان بعدم التدخل هناك وعدم إرسال الجيش التركي إلا أنه لم يسمع لنا وذهب لحماية الإرهابيين وهو ما كلفنا مقتل 59 من الشباب الأتراك”، مبدياً استغرابه من تصريحات أردوغان المتناقضة وخاصة تلك المتعلقة بالتزامه بسيادة سورية ووحدة أراضيها في الوقت الذي ينصب نفسه حامياً للتنظيمات الإرهابية.

ووصف أوزتراك اتفاق وقف الأعمال القتالية في إدلب في الخامس من الشهر الجاري بـ “الهزيمة الكبيرة لأردوغان وسياساته في سورية”.من جهة أخرى أكد الجنرال التركي المتقاعد أحمد ياووز أن العدوان التركي الأخير على الأراضي السورية يأتي في إطار حماية ودعم التنظيمات الإرهابية، رافضاً في الوقت نفسه كل المزاعم والأكاذيب التي يسوقها أردوغان لتبرير عدوانه.

وقال ياووز في تصريح لصحيفة جمهوريت التركية “لا يحق لأي دولة ولا سيما إذا كانت جارة أن تتدخل في شؤون جاراتها أياً كانت المبررات والحجج التي لا يستفيد منها سوى القوى الأمبريالية وخير دليل على ذلك الاحتلال الأمريكي للعراق”.وأضاف ياووز إن الأزمة في سورية خطط لها منذ الاحتلال الأمريكي للعراق وكان على أنقرة ألا تكون اليد الطولى في المخطط الإمبريالي الذي أراد تدمير هذا البلد لتكون “إسرائيل” هي المستفيد الوحيد من ذلك كما لا يخفى على أحد تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين الأسود في سورية.

قد يهمك ايضا

النظام التركي يستعيد الجرائم العثمانية ضد الشعوب الآمنة المسالمة

المستشار النمساوي يؤكد أن أردوغان يبتز أوروبا بملف المهاجرين