أنقرة -سورية 24
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، أن بلاده تتوقع "إقامة منطقة آمنة في سورية على الحدود معها في غضون بضعة أشهر، وإن تركيا هي وحدها التي تستطيع إقامة هذه المنطقة. " وقال أردوغان في كلمة ألقاها في إقليم أرضروم الشرقي: إن "اتفاقا مبرما مع سورية عام 1998 يسمح لتركيا بدخول الأراضي السورية عندما تواجه تهديدات". وأوضح أن "اتفاق أضنة المبرم بين أنقرة ودمشق يمنح تركيا هذا الحق".
وتطرق أردوغان إلى العملية المرتقبة في منطقة "شرق الفرات" ضد مسلحي "وحدات حماية الشعب الكردية" فقال: "إن ما يجري عند حدودنا مع سورية وراءه حسابات تتعلق بـتركيا وليس بسورية... ولصبرنا حدود ولن ننتظر إلى الأبد". وتابع الرئيس التركي: "لسنا بحاجة لدعوة من أحد، نحن لدينا بالفعل حق التدخل عبر اتفاق أضنة المبرم عام 1998".
وشدَّد أردوغان على ضرورة أن تكون السيطرة الفعلية على المنطقة الآمنة التي يخطط لإقامتها شمال سورية وفقا لاتفاق بين أنقرة وواشنطن، في أيدٍ تركية، مشيرا إلى أن بلاده منغلقة أمام كافة الحلول المقترحة خارج هذا الإطار. وحذر من أنه "إذا لم يتم الإيفاء بالوعود فإننا سنقيم المنطقة الآمنة شمال سورية بأنفسنا".
واستبعد الرئيس التركي كذلك مشاركة الأمم المتحدة في عملية إقامة هذه المنطقة، موضحا: "نرى عند النظر إلى أمثلة كثيرة أن الأمم المتحدة عاجزة في مسألة إقامة المنطقة الآمنة، وتركيا هي القوة الوحيدة القادرة على ذلك".
قوات سورية الديموقراطية تتوقع نهاية "داعش" خلال شهر
أعلن القائد العام لـ"قوات سورية الديموقراطية" مظلوم كوباني أن الوجود العسكري لتنظيم "داعش" سينتهي خلال شهر في حد أقصى، مع اقتراب المعارك في شرق سورية من خواتيمها. وقال كوباني، الذي يقود قوات سورية الديموقراطية منذ تأسيسها في العام 2015 ونادراً ما يتحدث لوسائل الإعلام، الخميس "أظن أننا خلال الشهر المقبل سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري على الأرض للخلافة المزعومة"، مضيفاً "نستطيع القول إن عملية قواتنا ضد داعش في جيبه الأخير وصلت إلى نهايتها".
وأوضح، وهو يرتدي بزته العسكرية داخل أحد مقرات "قوات سورية الديموقراطية" قرب مدينة "الحسكة" (شمال شرق)، أن فترة الشهر "كحد أقصى" تتضمن "الوصول إلى الحدود العراقية وتطهيرها وتطهير المنطقة من الألغام وملاحقة الخلايا المختبئة فيها".
قد يهمك ايضا