عمدت القوات الروسية إلى استقدام منظومات صواريخ دفاع جوي متطورة وحديثة، وذلك إلى مطار القامشلي أقصى شمال شرق سورية، ويأتي ذلك في ظل التوتر المتصاعد بين القوات الروسية ونظيرتها الأميركية ضمن منطقة شمال شرق سورية، وتم رصد توتر متواصل بين القوات الأميركية ونظيرتها الروسية في منطقة شمال شرق سورية، وذلك في إطار محاولة كل طرف بسط نفوذه على المنطقة لا سيما استرداد الحسكة - حلب الاستراتيجي، هذا التوتر الذي بدأ يتصاعد في الآونة الأخيرة بشكل كبير، حيث باتت المنطقة تشهد مشاحنات يومية بين الجانبين بالإضافة لعرقلة القوات الأميركية مرور آليات روسية من مناطق عدة.

وانتشرت القوات الأميركية على مداخل ومخارج بلدة تل تمر الاستراتيجية التي تعد عقدة وصل بين الحسكة - القامشلي - حلب، بالإضافة إلى انتشارها عند مدخل أبو رأسين (زركان) ومفرق قرية غيبش، فضلا عن تسييرها دوريات مكثفة على اتستراد حلب - الحسكة المعروف بالـM4، في محاولة منها لتحجيم الدور الروسي هناك، ومنع استخدام القوات الروسية للاتستراد في المنطقة سوى باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.

واعترضت دورية أميركية أخرى روسية في قرية مصطفاوية التابعة لمنطقة المالكية (ديريك) في ريف الحسكة، وذلك لمنعها من الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي، حيث ساد التوتر بين الطرفين، بينما اعترضت القوات الأميركية يوم أمس الأول طريق دورية روسية بالقرب من قرية تل فخار أثناء توجه الأخيرة إلى ريف مدينة المالكية (ديريك).

قد يهمك ايضا

القوات الروسية تتمركز في نقطة كان يسيطر عليها الأمريكيون في سوريا

القوات الروسية توسع انتشارها في شمال شرق سوريا