دمشق - سورية 24
استعاد الجيش السوري السيطرة على قرى جديدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع المتطرفين، كبدتهم خلالها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن وحدات من الجيش خاضت معارك ضارية مع مجموعات إرهابية ترفع شارات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادت خلالها السيطرة على قريتي اسطبلات ورسم الورد.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش شنت هجوماً معاكساً بمؤازرة الطيران الحربي ضد إرهابيين تسللوا إلى قريتي سروج وإعجاز اللتان حررهما الجيش قبل أيام قليلة، مؤكداً أن الجيش استعاد خلال الهجوم السيطرة من جديد على القريتين وكبد الإرهابيين خسائر كبيرة.
وذكر المصدر، أن الجيش دكَّ بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً للإرهابيين في قريتي فروان وتل كرسيان بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
وشن الطيران الحربي السوري والروسي، حسب المصدر، غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في محيط سراقب والشيخ إدريس وكنصفرة وترملا وأطراف حاس وكفر نبل ومعرة حرمة
وحزارين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وعرف من الإرهابيين الجرحى علي قمر العبيدو، وعمر محمد خير العبيدو، وعبودي ماهر العبيدو.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العاملة بالمنطقة تستهدف أي تحرك للإرهابيين بقطاعي ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي من منطقة خفض التصعيد نحو نقاطها المثبتة بعدة محاور بالريف الإدلبي، وتكبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد كل ما حاولت التسلل للاعتداء على أي موقع أو نقطة للجيش.
وأكد مصدر مسؤول في محافظة حماة أنه تم السماح لأهالي مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالعودة إلى منازلهم اعتباراً من يوم الخميس القادم.
على خط مواز، ووفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني افتتحت الحكومة السورية معبر أبو الزندين أمام الحالات الإنسانية.
ويقع المعبر على مشارف ريف مدينة الباب المحتلة من قبل النظام التركي، ويربط أرياف حلب وإدلب مع مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وبيّن الموقع، أن حافلة النقل الداخلي موجودة كل يوم لنقل الحالات الإنسانية من موقف المساكن عند دوار الصاخور مفرق سد اللوز مخصوصاً لنقل الحالات الإنسانية من معبر أبو الزندين مجاناً، لافتاً إلى انطلاق أول حافلة من دوار الصاخور إلى المعبر بتاريخ 30 تشرين الثاني الماضي.
إلى البادية الشرقية، حيث قال مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»: إن «وحدة مشتركة من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، اشتبكت مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على اتجاه محيط المحطة الثالثة في بادية السخنة بأقصى ريف حمص الشرقي، وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين».
وأوضح المصدر أن اشتباكات متقطعة دارت بين قوة عسكرية أخرى تابعة للجيش السوري مع مسلحي التنظيم على اتجاه محيط سد عويرض، مع قصف مدفعي نفذه الجيش على نقاط انتشار المسلحين على طول خطي الاشتباك، وقتل وأصاب عدداً من منهم.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ سلسلة غارات جوية جديدة استهدفت مواقع وتحركات المسلحين على امتداد محيط بادية السخنة وصولاً إلى المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود الإدارية المشتركة مع دير الزور، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد.
وقد يهمك أيضا:
رئيس الحكومة السورية نكون أو لا نكون نحن في مرحلة حساسة
الرئيس السوري يبين أن دعم الإرهاب مستمرًا من دول عديدة في الشمال