درعا- سانا
تمت الخميس تسوية أوضاع عدد من المواطنين السوريين المتخلفين عن خدمتي العلم أو الاحتياطية في مركز تم افتتاحه لهذه الغاية في معبر نصيب الحدودي مع الأردن في الوقت الذي يشهد فيه المعبر حركة نشطة للقادمين والمغادرين عبره.
وذكر رئيس مركز الهجرة والجوازات في المعبر العقيد مازن غندور، أن كل مواطن سوري يرغب في العودة إلى الوطن عن طريق معبر نصيب وفقد أوراقه الشخصية أو لا يحمل أي وثائق يستطيع مراجعة السفارة السورية في الأردن ليحصل على تذكرة مرور خاصة يدخل بموجبها إلى سورية، ومن ثم يتم تحويله إلى الشؤون المدنية وفرع الهجرة لتنظيم الضبوط اللازمة ليصار إلى منحه لاحقا أوراقه الثبوتية، وفي لقاءات مع عدد من المواطنين الذين سووا أوضاعهم بين محمد المحاميد من أبناء مدينة درعا أنه فور وصوله إلى المعبر قام بتسوية وضعه لافتا إلى التسهيلات الكبيرة والإجراءات المبسطة والتعاون الكبير من القائمين على العملية في مركز تسوية الأوضاع حيث منح أوراقا خاصة سيقوم بموجبها بمراجعة شعبة التجنيد والالتحاق بالخدمة خلال مدة 6 أشهر.
أجرى جمعة الهباش مواطن آخر من مدينة الرقة، تسوية في المعبر أوضح أنه عائد اليوم لينضم إلى صفوف الجيش العربي السوري منوها بحسن المعاملة وسرعة الإجراءات، وبشأن حركة المسافرين أشار العقيد غندور إلى أن المعبر يشهد حركة مرور لافتة حيث بلغ عدد القادمين والمغادرين 900 مسافر ومن المرجح أن يزداد العدد الخميس ليصل إلى ألف شخص.
عبّر الطبيب الأردني علاء الدين أبوقدوم، عن سعادته بدخوله إلى سورية الشقيقة موجها التحية لرجال الجيش العربي السوري الذين حققوا الانتصارات وأعادوا الاستقرار والأمان إلى سورية، وقال المواطن الأردني ثائر عبدالعزيز إن "التسهيلات كبيرة من كل الأطراف وسورية هي بلدي الثاني"، مبديا سعادته لحالة الأمان والاستقرار التي تعيشها سورية.
وأكّد أحمد الجاموس سوري مقيم في الإمارات منذ 7 أعوام، أن هذه الرحلة هي الأخيرة له وسيعود للاستقرار في بلده والاستثمار فيه، مشيرا إلى سهولة الإجراءات المتعلقة بالمسافرين، وتم في الـ15 من الشهر الجاري افتتاح معبر نصيب جابر الحدودي مع الأردن وبدأت حركة عبور السيارات والأشخاص بين البلدين لتنتهي بذلك فترة إغلاق استمرت نحو 3 أعوام نتيجة سيطرة المجموعات المتطرفة على المعبر.