الجيش العربي السوري

قصف الجيش العربي السوري، أوكار متطرفي "جيش الإسلام" في دوما، بالتوازي مع اقتحامها خطوطهم الأمامية في المزارع على أطراف المدينة. وأكّد مصدر أن وحدات من الجيش اقتحمت الخطوط الأمامية لمتطرفي "جيش الإسلام" في مزارع دوما بعد توجيه ضربات دقيقة ومركزة وسط حالة من الانهيار والفوضى في صفوفهم.

وأشار المصدر إلى أنه بعد عمليات استطلاع ورصد دقيقة للتحصينات والمرابض والمواقع التي يطلق منها إرهابيو جيش الإسلام، القذائف على دمشق، نفذّت وحدات من الجيش عمليات قصف مركزة براجمات الصواريخ والطيران الحربي أسفرت عن تدمير العديد من الأوكار ومنصات إطلاق القذائف وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد.

ويستهدف متطرفو "جيش الإسلام"، الأحياء السكنية في مدينة دمشق بالقذائف الصاروخية والهاون ما تسبب في مقتل وجرح عشرات المدنيين ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمنازل والبني التحتية في محيط ساحة الأمويين والمزة 86 وعش الورور. وذكر المصدر أن المعلومات الميدانية تؤكد استمرار الرد بالأسلحة المناسبة على إرهابيي "جيش الإسلام" حتى يوقفوا اعتداءاتهم بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها ويرضخوا للعودة إلى تنفيذ بنود اتفاق دوما وفي مقدمتها تحرير المختطفين بالكامل.

وكان مصدر عسكري أكد أن إرهابيي "جيش الإسلام"، يعرقلون "اتفاق دوما"، ويرفضون إطلاق المختطفين الموجودين في مدينة دوما.  ويقضي الاتفاق بإخراج إرهابيي "جيش الإسلام" إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة.

وبدأ العمل بتنفيذ الاتفاق، حيث تم إخراج /2963/ من إرهابيي جيش الإسلام وعائلاتهم إلى جرابلس على /3/ دفعات إضافة إلى تحرير /5/ من المختطفين قبل أن يتوقف تنفيذ الاتفاق بعد خلافات داخلية بين إرهابيي جيش الإسلام، ثم اعتدائهم بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق ما تسبب باستشهاد 4 مدنيين بينهم طفل وامرأة وإصابة 21 مدنيا بجروح .