مقتل الفلسطينين برصاص الاحتلال الإسرائيلي

يستعد المتظاهرون من غزة الجمعة، على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، بعد أسبوع على مقتل 17 فلسطينيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مسيرة العودة يوم الجمعة الماضي، لإشعال إطارات السيارات، بهدف حجب الرؤية عن القناصة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين يتمركزون في مواقعهم ويقنصون الشبان المتظاهرين

ومن المتوقع أن يشهد  اليوم حضورًا جماهيريًا للمشاركة في مسيرة العودة الأسبوعية التي تم التعارف على تسميتها بـ "جمعة الكاوتشكوك" أو الإطارات وفق اللهجة المحلية.

في المقابل، تقبض إسرائيل على الزناد، فقد حذرت على لسان وزر الدفاع أنها ستبقي على الأوامر المعطاة إلى جنودها سابقًا بإطلاق النار على الحدود مع قطاع غزة في حال حصول، ما تسميه "استفزازات"، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه في حال حصل ذلك سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع، مضيفًا للإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل لا تعتزم تغيير قواعد الاشتباك.

من جهته، طالب البيت الأبيض الفلسطينيين عدم الاقتراب من الحدود، والبقاء بعيدًا عنها مسافة 500 متر، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر في استخدامها للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، مشددًا في بيان له الخميس، على حق المدنيين بممارسة حقهم في التظاهر بشكل سلمي.

ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى تجنّب المواجهة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم تعريض المدنيين للخطر، خاصة بعد أن أكدت إسرائيل إبقاءها على الأوامر التي أصدرتها إلى جنودها في 30 من مارس بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين في حال اقتراب الفلسطينيين من الحدود مع قطاع غزة .

إلى ذلك، أفاد مراسل العربية، بأن التوتر يسود المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تندلع مواجهات بين آلاف الفلسطينيين، ممن سيشاركون في مسيرات العودة في خمس نقاط تماس على امتداد الحدود.