فيينا - سورية اليوم
قطع لويس هاميلتون متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات أسرع زمن للفة في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة النمسا الكبرى، أمس (الجمعة)، بينما حلّ سيباستيان فيتل سائق «فيراري» في المركز الثاني ليفصل بين سائقي «مرسيدس» في الترتيب.
وسجل بطل العالم خمس مرات أسرع زمن للفة، وبلغ دقيقة واحدة و04.838 ثانية على «حلبة سبيلبرغ» التي شهدت سطوعاً للشمس متفوقاً بفارق 0.144 ثانية على فيتل.
وأنهى فالتيري بوتاس زميل هاميلتون في الفريق التجارب في المركز الثالث متراجعا بفارق 0.017 ثانية عن فيتل بعد أن أجرى فريق مرسيدس تغييراً سريعاً على المحرك عقب اكتشافه لحدوث تسريب في الزيت قبل ساعة على بداية حصة التجارب.
اقرا ايضا:
لويس هاميلتون أول المنطلقين في جائزة أميركا الكبرى
وقال توتو فولف رئيس فريق «مرسيدس»، عقب حصة التجارب التي دفعت بالتأثير القوي للمطبات على الحلبة إلى دائرة النقاش عقب معاناة عدة فرق بشدة من تدمير الجناح الأمامي: «الأمر به بعض الفوضى بشكل عام».
وانتهت جولة التجارب الحرة الأولى قبل ثلاث دقائق على موعدها بعد رفع الأعلام الحمراء بعد أن مرت سيارة نيكو هولكنبرج سائق «رينو» فوق مطب في المنعطف قبل الأخير، ما أدى لتحطم نصف الجناح الأمامي وانتشار الحطام على الحلبة.
وقال فولف: «أعتقد أن أكبر فشل وبشكل يثير الدهشة هو من نصيب رينو، حيث تدمر الجناح الأمامي تماماً. تعرضنا لكسر في رفرفين. أعتقد أن فريق ريسنج بوينت تعرض لكسر في جناح أمامي، لذا فإنني أعتقد أن علينا القيام بشيء فيما يخص المطبات».
وقال كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول إنه يجب تغيير زاوية المطبات. وقال: «ثارت كثير من المناقشات حول المطبات هنا خلال آخر عامين. أنا واثق أنه ستثار المزيد من تلك النقاشات». واستخدم فريق «فيراري» الإطارات المتوسطة الأقل سرعة وقام باختبار الكثير من البنود عقب سباق محبط في فرنسا مطلع الأسبوع الماضي، بينما لجأ «مرسيدس» للإطارات اللينة.
وفاز هاميلتون بآخر أربعة سباقات، وستة من بين آخر ثمانية هذا الموسم، ويتقدم بفارق مريح يبلغ 36 نقطة على بوتاس في ترتيب بطولة العالم.
وكان بوتاس أول المنطلقين في سباق جائزة النمسا، وهو واحد من أقصر الحلبات في جدول سباقات البطولة، في آخر عامين ويحتاج لنتيجة مماثلة ليمنح نفسه فرصة كبح جماح «هاميلتون».
و«مرسيدس» هو المرشح لنيل الانتصار رقم 11 على التوالي مطلع الأسبوع المقبل معادلاً أطول مسيرة انتصارات في العصر الحديث، التي حققها مكلارين عام 1988 رغم أن سائقيه الاثنين انسحبا من سباق النمسا، العام الماضي.
وحل شارل لوكلير سائق «فيراري» في المركز الرابع، بينما جاء ماكس فرستابن، الفائز بالسباق العام الماضي، في المركز الخامس، مع فريق «رد بول» الذي يقام السباق على أرضه. وجاءت حصة التجارب بعد تصويت الفرق على ما إذا كان يمكن العودة إطارات العام الماضي الأكثر سمكاً خلال ما تبقى من الموسم الحالي، وهي خطوة ينظر إليها البعض باعتبارها محاولة لتقليل تفوق «مرسيدس».
ولم يتم الوصول إلى الأغلبية، لذا سيظل الوضع من دون تغيير. وقال هورنر: «في حال التعويل على موافقة الفرق، فإن هذا لن يحدث».
قد يهمك ايضا: