الرياض ـ سورية 24
وجّه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بترميم قصر الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركي (قصر الشمسية)، الواقع بالقرب من حي المربع في الرياض، وذلك على نفقته الخاصة.
ويأتي دعم ولي العهد امتداداً لحرصه الدائم على دعم التراث والمعالم التاريخية في السعودية، بما يؤكد حرصه على المباني التاريخية بالمملكة، وعناية القيادة الرشيدة ببقاء تلك المعالم شواهد راسخة في التاريخ السعودي.
وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، "إن «التوجيه الكريم سيعيد ترميم (قصر الشمسية) الذي يحتل مكانة رفيعة في وجدان السعوديين، إذ يعود تاريخ بنائه إلى عام 1354 للهجرة، بعد أن أمر الملك المؤسس (طيب الله ثراه) ببنائه للأمير سعود بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل الكبير، وأخته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل».
وأضاف: «حضرت الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المشهد الاجتماعي السعودي عبر حكمتها وكرمها وما تمثله من رمزية للنساء السعوديات المساهمات في تنمية المجتمع، والفاعلات في العمل الإنساني».
وأشار وزير الثقافة إلى ما يحتويه القصر، الذي يقع على الضفة الغربية من وادي البطحاء، من نقوش فريدة تعكس أسلوب العمارة المحلية في خمسينات القرن الهجري الماضي، مجدداً شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على ما توليه من اعتناء بالمكتسبات الوطنية والتاريخية التي تحفظ للمملكة ثقافتها وتراثها.
ويُذكَر أن الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركي التي وُلدَت في عام 1292 للهجرة في مدينة الرياض، استطاعت، في فترة وجيزة أن تسجل حضوراً لافتاً في التاريخ السعودي، وعرف عنها الحكمة كونها مستشارة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن في شؤون الأسرة، كما مارست بشخصيتها الرائدة دوراً فاعلاً في العمل الخيري والاجتماعي، فيما توفيت (رحمها الله) عن عمر يناهز 77 عاماً في عام 1368 للهجرة.
قد يهمك أيضًا:
فيلم قصير عن "الثوب الفلسطيني" مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية
6 معلومات عن "وقفة عرفة" تكشف سر تسميته وتفرده في مناسك الحج