دمشق -سوريه24
التقى أكثر من 400 شاب وشابة من حمص وحماة، في دير مارلياس الحي في بلدة ربلة بريف حمص وقدموا الأدعية والأناشيد التي تنادي بالمحبة والسلام لأجل سورية.
وأشار المطران يوحنا عبدو عربش مطران حمص وحماة ويبرود وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك أشار، إلى أن اللقاء جمع الشباب بعنوان “لك أقول قم” لينادوا الوطن الجريح ويدعوه للنهوض من جديد بهمة أبنائه بكل رجاء وأمل لافتاً إلى أنه اللقاء الأول في بلدة ربلة بعد انقطاع لسنوات نتيجة الحرب الإرهابية على سورية لتعود إلى نشاطها من جديد بعد استعادة الأمن والأمان وتحرير القصير على يد بواسل الجيش العربي السوري.
وأكد خوري كنيسة مارلياس في ربلة لوقا الغربي، أن اللقاء صورة تعكس وجود الشباب الوطني جنبا إلى جنب لحماية وطنهم وإعادة بنائه من جديد وهو ترجمة لعمقهم الفكري المتجذر في وطنهم الصامد في وجه الإرهاب الماضي في تحقيق الأمان والسلام على كل أراضي سورية مبينا أن الشباب زرعوا بعض الأشجار ضمن ساحة الدير باعتبار أن الشجرة رمز الحياة والعطاء وأن الشباب هم أبناء الحياة يحملون رسالتهم من خلال قيمهم الأخلاقية وسلوكهم الحضاري ضمن مجتمعهم.
وأحيت جوقة كورال “سيدة السلام” في يبرود اللقاء “ريستال” بالأناشيد الوطنية والدينية التي تنادي بالمحبة والسلام منها “موطن المجد وسورية وعلى اسمك غنيت”.
اقرا أيضا:
"باليك" الروسية تُحيي التراث القديم وتُبدع في إنتاج الأيقونات الدينية والتحف
الدكتور مطانيوس غيث قائد كورال سيدة السلام في يبرود أشار إلى أن الكورال الذي تأسس منذ نحو 10 سنوات يضم 45 طفلاً وطفلة ويقدم الأغاني الوطنية إضافة إلى تقديم أغنيتين خاصتين بالكورال “نحن ولادك سورية ووطن مصلوب” تضيء على أوجاع وطننا الحبيب وتدعو أن يعود معافى من جديد بهمة شبابه.
ورأى الأرشمندريد غدير إبراهيم رئيس دير مارلياس الحي بربلة أن اللقاء يؤكد التمسك بأرض الوطن مهما مر عليه من حروب وتجديد العهد مع الشباب الواعي والوطني للتمسك بالأرض ودعوة لكل من هاجر إلى بلاد الاغتراب إلى العودة لأن سورية ستبقى الحضن الدافئ والأم التي تفتح ذراعيها لتستقبل أبنائها من جديد.
وقد يهمك أيضا:
حفلات متحف "الفن الإسلامي" التراثية تجتذب الجمهور في القاهرة في تقليدٍ جديد