دمشق - سورية 24
أنهت دائرة الآثار والمتاحف بحمص أعمال ترميم الكتلة الأثرية “المصلى الرئيسية” في جامع خالد بن الوليد بالمدينة، وأوضح حسام حاميش مدير آثار حمص في تصريح صحفي أن أعمال الترميم مستمرة في الجامع هذا العام بالتنسيق مع مديرية الأوقاف حيث تشمل الأروقة الخارجية بحرم الجامع مع المحيط الخارجي.
ويعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى زمن السلطان المملوكي الظاهر بيبرس في القرن 13 ميلادي ولكن البناء الحالي شيد أواخر القرن 19 على أنقاض المسجد القديم، وحول أعمال الترميم الأخرى التي تقوم بها الدائرة أوضح حاميش أن أعمال ترميم جامع النوري الكبير وجامع الأربعين ما تزال مستمرة وتشمل إزالة المخالفات القديمة وترميم الأعمدة الداخلية.
ولفت رئيس دائرة الآثار إلى أن الفرق الهندسية أنجزت توثيق المباني المقترح تسجيلها في قائمة المباني الأثرية وإعداد الأضابير اللازمة لها وهي بيت اليافي وخان الجمل وبيت فركوح وحمام العصياتي وحمام الباشا ومبنى الشبيبة ومبنى خالد الأتاسي مع إضبارة ترميمية للأضرار التي لحقت بها وكشف تقديري مالي لكلفة الترميم في حال قيام مالكيها بترميمها وفق الشروط والمواصفات التي تضعها الآثار.
أما فيما يتعلق بمجال التنقيب فأكد حاميش أن الدائرة أجرت خلال العام الماضي أعمال تنقيب منهجية في قرية حب نمر بريف حمص الغربي وقرية الحميدية بريف القصير وقرية الوريدة في مدينة المخرم لزوم أعمال التوثيق الأثري ودراسة المراحل التاريخية للمنطقة المحيطة بها كما تم إعداد كشف تقديري بقيمة مليوني ليرة لإعادة القطع الأثرية المتحفية من المتحف الوطني بدمشق.
وحول الأعمال في قلعة الحصن وقصر الزهراوي أشار إلى أنه يجري حاليا ترميم الأبراج والجدران الأثرية داخل القلعة بعد تعرضها للأضرار إضافة إلى إعداد كشف تقديري لبيت الضيافة على جزء من القصر لزوم استقبال البعثات الأثرية بقيمة إجمالية عشرين مليون ليرة ومن المتوقع إنجازه العام الحالي.
وتتابع دائرة الآثار منح رخص الترميم الأثرية لتأهيل المحلات التجارية ضمن كتلة الأسواق الأثرية في المدينة والإشراف على تنفيذها وفق الشروط والمواصفات الاثرية ومراقبة المواقع والتلال الأثرية في ريف المحافظة ضمن نطاق المناطق الآمنة ومنع التعدي عليها بالتنسيق مع الوحدات الإدارية.
وقد يهمك أيضًا:
وزارة الآثار المصرية تعلن اكتشاف 7 مقابر أثرية جديدة في منطقة "سقارة"