الشارقة - سورية 24
يجمع المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوغر" في دورته الثالثة التي تقام خلال الفترة من 21 حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نخبة من أبرز المصورين العالميين، لتقدّم لهواة ومحترفي التصوير في الدولة والمنطقة فرصة الاطلاع على تجارب إبداعية وفنية لها تاريخ طويل في تغطية الحروب، وتوثيق التاريخ، ورصد جماليات الطبيعة، واستكشاف أسرارها بالعدسات، إذ يشارك في المهرجان أكثر من 35 مصورًا تشكل حصيلة خبراتهم لأكثر من 700 عام من التصوير.
وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بشأن رؤية المهرجان الذي ينطلق تحت شعار "لحظات ملهمة": يعرف الجميع معلومات عامة عن التصوير الفوتوغرافي، لكن الطريقة التي تساعدنا بها الصورة على فهم طبائع البشر وثقافاتهم والعالم بشكل عام، مفهوم مختلف وأكثر تعقيدًا. ويعد المهرجان الدولي للتصوير إكسبوغر 2018، منصةً عالميةً لتبادل الأفكار والتجارب والرؤى والآراء، ويهدف إلى فهم جوهر التصوير الفوتوغرافي باعتباره مرآةً تعكس الواقع. فكل منا ينظر إلى الصورة ذاتها ويفسرها بطريقة مختلفة، ولذلك يتيح لنا هذا المهرجان الفرصة لفهم العالم بشكل أفضل ".
وأضاف: "تشهد دورة هذا العام من المهرجان مشاركة أكثر من 35 مصورًا يمتلكون رصيدًا غنيًا من الأعمال المتميزة في مختلف المجالات. ويعدّ المهرجان حدثًا ملهمًا بامتياز بما يقدمه للزوار من فرصة لاكتساب المزيد من الخبرة في تقنيات التصوير الفوتوغرافي والتعرف أكثر على قدراتهم الشخصية".
المصورون المشاركون في المهرجان الدولي للتصوير إكسبوغر 2018
سير دون ماكلين:
يُعدّ أحد أبرز المصورين الصحافيين في العالم الذي تحمل سيرته خبرة 59عامًا، ويرى أن التصوير الفوتوغرافي هو سلوك تعاطف، وهو يتجاوز كونه مجرد توثيق لحالة ما إلى كونه يبني علاقة بين المصور وما تلتقطه عدسة كاميرته. فإذا لم تشعر بما هو أمامك، لن تستطيع أن تحرك شعور الناس".
كوري ريتشاردز:
يعتبر أحد مصوري ناشيونال جيوغرافيك الأكثر جرأةً ومغامرةً الذي له رصيد خبرة تجاوز 20 عامًا، ويسعى من خلال أعماله إلى التأثير على وجدان الناس وتحفيزهم على العمل الإيجابي، والأهم من ذلك توعيتهم بعدم الاستسلام لإغراءات المحتوى الاستهلاكي.
دوغلاس دابلر:
تتنوع أعماله التي تقدمها على مدى تجربة تمتد إلى أكثر من 60 عامًا، بين تصوير الفن التجريدي السريالي إلى الطبيعة الصامتة والعناصر المعمارية المختلفة, وهو من ألمع الأسماء في مجال تصوير الأزياء والجمال والفنون الجميلة،
ديفيد بورنيت، مصور صحفي رائد على مستوى العالم عمل في هذه المهنة لأكثر من 50 عامًا، ومن أشهر أقواله "أعظم المصورين في العالم هم من تحرّكهم المشاعر الإنسانية".
كاثي موران:
تعتبر محررة صور محترفة لدى ناشيونال جيوغرافيك وحائزة على جوائز عالمية عدة ، حررت أكثر من 300 صورة لهذه المجلة الرائدة، ونلقت خبرتها التي تجاوزت 30 عامًا في أعمال فنية فريدة.
لورانس جاكسون:
عمل مصورًا رسميًا للبيت الأبيض خلال فترة رئاسة باراك أوباما، وتروي سيرته الفنية خبرة 30 عامًا.
تيموثي آلن:
يعرف بأعماله التي تصور السكان الأصليين والمجتمعات المنعزلة في مختلف أنحاء العالم، وهو أحد أشهر مصوري الرحلات في العالم، ويعرف وهو مؤسس "جائزة منحة تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي" التي يقدم فيها خبرة تجاوز 20 عامًا لعدد من الهواة ومحترفي التصوير.
إيليا لوكاردي:
من أشهر مصوري الرحلات، ويسعى طول خبرته التي تتجاوز 10أعوام، إلى نقل وجهة نظره إلى الجمهور ليتمكنوا من رؤية العالم بعين عدسته: عالم ينبض بالألوان والجمال والمعاني العميقة والمشاعر.
كيث بير:
تروي سيرته المهنية خبرة أكثر من 30 عامًا، وهو من أبرز مصوري المنتجات التجارية والفنون الجميلة، حيث يتمتع بقدرات فريدة في التواصل مع الناس وكسب ثقتهم، الأمر الذي مكنه من التقاط صور متميزة تجسد حالة الإنسان بقمة نقائها وحقيقتها.
ويليام بارنغتون بينز:
يعتبر مصور رحلات شهير، مكنه شغفه بالحياة من التقاط صور على درجة عالية من الدقة والواقعية لمشاهد فريدة من مختلف أنحاء العالم، منطلقًا من إيمانه بأن الإلهام موجود في كل زمان ومكان، وأن كلًا منا يرى الحياة بمنظور مختلف.
جارسيا دي مارينا:
يسعى من خلال أعماله في مجال الفن المعاصر إلى تغيير نظرة الإنسان الشخصية في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
إسدراس إم سواريز:
فاز هذا المصور المحترف بجائزة بوليتزر العالمية مرتين تكريمًا لما قدمه خلال تغطيته لمذبحة ثانوية كولومباين الأميركية، وتفجير ماراثون بوسطن، ومذبحة نيوتاون الأميركية، إضافة إلى كارثة التسونامي، وحرب العراق وغيرها، ويحمل في رصيد تجربته خبرة 20عامًا من التصوير والعمل المهني.
فيليب لي هارفي:
يؤمن هذا المصور الصحافي الذي عمل في المهنة لأكثر من 20 عامًا، بأن الدور الرئيس للتصوير الفوتوغرافي هو التعبير عن روح المكان ومشاعر الإنسان أكثر من مجرد وصفه.
ديفيد نيوتن:
مصور وصانع أفلام يعرف بشغفه بتصوير المناظر الطبيعة والبورتريه، إلى جانب عمله في تصوير الرحلات والأحداث الرياضية والمنتجات والتصوير المعماري والماكرو، حيث عاش مسيرته المهنية يرتحل بين مختلف بلدان العالم بحثًا عن قصة ملهمة.
لارس بويرينغ: قدم هذا المصور المحترف العديد من الدورات المتخصصة والأكاديمية في مجال التصوير الفوتوغرافي في مختلف أنحاء العالم طول عمله لأكثر من 20 عامًا، كما غطى من خلال صوره الكثير من المهرجانات وقدم خدماته لعدة متاحف ودور نشر ومؤسسات فنية أخرى.
جيه هنري فير: مصور صحافي عالمي يسعى عبر صوره إلى إبراز موضوع التلوّث البيئي من خلال عالم الرسم التجريدي.
معن حبيب: مصور صحافي محترف اشتهر بأعماله التي تصور مشاهد من جميع أنحاء العالم بدءًا من شوارع نيويورك وواشنطن العاصمة إلى بغداد وقرية برنون والأهوار في العراق، إذ عمل لأكثر من 20 عامًا، على إبراز أوجه الاختلاف والتشابه بين الثقافات والشعوب ورصد مكامن الجمال في عالمنا.
كيت بروكس: عملت هذه المصورة المبدعة طوال عقدين من الزمن في مختلف دول الشرق الأوسط، حيث كانت تطوف باحثة عن قصة ما يخلدها التاريخ لتسلط الضوء على تأثير النزاعات على المدنيين، إلى جانب تصوير تفاصيل الحياة اليومية للمجتمعات.
درو آلتدوفر: زار مصور الرحلات درو على مدى سنوات من مسيرته المهنية أماكن مختلفة في العالم بدءً من أقاصي القارة القطبية الجنوبية المهجورة إلى سفوح جبال الألب، حيث تمكن من رصد جمال العناصر البشرية التي تختبئ بين ثنايا الطبيعة.
كاترينا بريمفورس:
تعرف هذه المصورة الصحافية تعرف بالتزامها بتقديم أعمال وصور قادرة على التأثير إيجابيًا في المجتمع، تروي سيرتها خبرة أكثر من 25 عامًا.
يان وانغ بريستون:
يتمحور عمل هذا المصور في الكشف عن الجوانب المعقدة غير الظاهرة في المناظر الطبيعية.
إيريك باريه:
خبير في تصوير الرسم بالضوء، وشكّل هويته الإبداعية من خلال عمله على رصد الطريقة التي ينعكس بها الضوء على جسم الإنسان.
بينو ساراديتش:
احترف المهنة على مدى 18عامًا، يؤمن بأن الحياة درب طويلة ونتعلم منها دروسًا وعبرًا لا تنتهي فهي مدرسة نخوض فيها سلسلة من التجارب التي نكتسب من خلالها تقنيات وأساليب جديدة في كل مرة.
روب تاغارت
اشتهر من خلال صوره التي رصد فيها الاضطرابات التي حصلت في شمال إيرلندا والثورة الرومانية والغزو العراقي للكويت وهروب الأكراد إلى شمال العراق واندلاع حرب البلقان إلى جانب تغطية قمة الدول السبع الكبرى، وقمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا، والمحيط الهادئ (أبيك) وغيرها الكثير من الأحداث التي شهدها طول مسيرة امتدت إلى 48 عامًا.
يوسف الحبشي:
عمل مصور الماكرو المحترف لعشرة سنوات، واستخدمت أعماله في كثير من الجامعات لأغراض إقامة مشاريع علمية جديدة وإجراء دراسات متخصصة.
ريك فريدمان:
التقط صورًا لمعظم المرشحين لرئاسة أميركا، بدءً من جيمي كارتر إلى دونالد ترامب، موثقًا مسيرة 30 عامًا من احتراف التصوير
كولن هاوكينز
يرفض في تجربته التي تمتد على مدى 20عامًا، التقيّد بأي فئة من فئات التصوير الفوتوغرافي فهو يعتبر أن صوره تستهدف وجدان الإنسان، وأنها تهدف إلى إيصال مفهوم أو فكرة محددة ومصممة بغاية الدقة لتكون بذلك أداةً فعالةً للتواصل مع الآخر.
آندي يونغ مصور معماري ومصور مناظر طبيعية محترف يؤمن بأن الصورة الجيدة هي التي تعبر عن مشاعر الناس وقادرة على أن تلفت نظرهم وتحثّهم على التفكير والتخيل.
وحيد أخطر:
يُعدّ مصممًا رقميًا وخبيرًا معروفًا في تصوير أعمال الفنون الجميلة، يحرص على إثراء معارفه وخبرته التي تجاوز عقدين من الزمن بالاطلاع دائمًا على أحدث التقنيات في هذه الصناعة.
بجويرن لاوين:
يعتبر أحد أعضاء "سفراء سوني ألفا" التي تضم نخبة المصورين الفوتوغرافيين في العالم. عمل مع قناة ناشيونال جيوغرافيك كيدز، وصحيفة "ذي غارديان"، ومجلة "تايم"، و"وول ستريت" وغيرها من الصحف والمجلات طول 20 عامًا في المهنة.
جون رويتر
يعمل منذ 50 عامًا، وهو مصور فوتوغرافي وصانع أفلام، وحاليًا بعمل في البرنامج الوثائقي الطويل "الكاميرا جاهزة: مشروع كاميرا بولارويد 20×24".
يوسف بن شكر الزعابي:
تعلمّ هذا المصور خلال مسيرته المهنية معنى الصبر وقوة التحمل حيث خاض العديد من التجارب التي منحته نظرة جديدةً لحياته.
محمد المصعبي: مصور مناظر طبيعية يسعى إلى رواية قصص ملهمة في أعماله، إذ يؤمن "أن الصورة بألف كلمة".
كريس كو:
تتميز صور كو ببساطةٍ متناهية وجودة فريدة تعكس شغفه بانعكاسات الضوء في الطبيعة وحبه للمغامرة والرحلات، إذ قدم أعمال فنية فريدة خلال مسيرة مهنية تجاوزت 25عامًا.