واشنطن-سورية24
علنت "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية" في الولايات المتحدة الأميركية، عن قائمة الأفلام الوثائقية المرشحة لنيل جائزتها السنوية "أوسكار 2020"، حيث ضمت فيلمين سوريين هما "من أجل سما" للمخرجة وعد الخطيب، وفيلم "الكهف" للمخرج فراس فياض، ونشرت المخرجة وعد الخطيب على صفحتها الشخصية في "فيسبوك" لحظة إعلان ترشّح فيلمها "من أجل سما" للأوسكار، وشكرت كل من قدم لها الدعم والمساعدة.
وعلقت "الخطيب" مع المخرج البريطاني إدوارد واتس الذي شاركها بالعمل "نحن سعداء للغاية بترشح فيلمنا للاوسكار، جنبا إلى جنب مع أفلام أخرى عظيمة، لم نكن نتخيل أبدا أن تتوج رحلتنا التي امتدت 9 أعوام لصناعة الفيلم، بشرف الترشح".
ويتحدث فيلم "من أجل سما" (For Sama) عن رحلة وعد الخطيب وابنتها الرضيعة "سما" وزوجها الطبيب حمزة الخطيب خلال الأوقات الصعبة والأزمة الإنسانية التي حدثت في مدينة حلب أثناء حصارها من قبل قوات النظام، حيث قالت "صنعت الفيلم لأبرر لابنتي سما الخيار القاسي جدا الذي اضطررنا لاتخاذه".
وحصد "من أجل سما" 44 جائزة عالمية خلال عام 2019، منها جائزة "العين الذهبية" من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، كأفضل فيلم مستقل وأفضل فيلم وثائقي من حفل جوائز الفيلم المستقل ببريطانيا، إضافة إلى جائزة "التانيت الفضي" من مهرجان "قرطاج" السينمائي الدولي، وجائزة اختيار الجمهور من مهرجان "ميونيخ" السينمائي.
ومن جانبه قال المخرج فراس فياض "فيلم الكهف هو استكمال للسينما السورية، سينما ذاتيه حميمية صادمة تنتمي للمخرج، لست الأول ولن أكون، أنا جزء من سلسلة نُسجت بسواعد سينمائين أبطال، لهم كل التحية، أشاركهم في هذا الترشيح بكل تواضع".
ويوثق فيلم "الكهف" الحياة اليومية لخمس طبيبات يعملن في مستشفى تحت الأرض أثناء حصار الغوطة الشرقية في الفترة الممتدة من عام 2012 إلى عام 2018، ومخاطرة الطاقم الطبي بحياته في ظل قصف قوات النظام السوري، وهو من إنتاج مؤسسة "ناشيونال جيوغرافيك".
وحصد "الكهف" العديد من الجوائز العالمية منها جائزة أفضل فيلم وثائقي باختيار الجمهور خلال فعاليات مهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي لعام 2019، إضافة إلى جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان "بلد الوليد" السينمائي الدولي من ذات العام.
وحصل العديد من السوريين في الداخل والخارج على جوائز عالمية هامة في مجالات الصحافة والسينما والفن والهندسة وحقوق الإنسان وغيرها.
وتعتبر "الأوسكار" من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة والعالم، تمنحها "أكاديمية الفنون و العلوم السينمائية" التي تعتبر أكاديمية فخرية وليست تعليمية تأسست عام 1927 في كاليفورنيا وتضم أكثر من 6000 شخص مختص بالفنون السينمائية.
قد يهمك ايضا
هيلاري كلينتون تروي قصة حياتها وتُعلن عن "لحظات الضعف" في فيلم جديد