دمشق_سوريه24
شارك أحد عشر فناناً تشكيلياً من عدة محافظات في “الملتقى الثاني للنحت على الخشب” الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة في محافظة طرطوس تحت عنوان “سورية أنت الأجمل”، حيث أوضح مدير الفنون الجميلة الفنان التشكيلي عماد كسحوت في تصريح لمراسلة سانا أن الملتقى يجمع أسماء مهمة في مجال النحت على الخشب بالتشارك مع خريجين جدد يقدم كل واحد منهم تجربته الفنية الخاصة متناولين مواضيع إنسانية تعبر عن الحالة التي يعيشها الفنان لينتج أعمالا باستخدام مختلف أنماط المدارس الفنية معتبرا أن الملتقيات تسهم في خلق حوار ثقافي بين المشاركين أنفسهم وبينهم وبين الجمهور.
اقرأ أيضا:
النحات أسعد يؤكد على الفنان دراسة تاريخ الفن وعلم الجمال والحضارات
الفنانة ربا كنج من طرطوس شاركت في الملتقى بمنحوتة بورتريه لفتاة ودمجها بجناحي طائر استوحتها من البيئة البحرية على شكل شرنقة لتمثل الفتاة الحالمة والتواقة للانطلاق في الحياة.
ويرى الفنان زياد قات من القنيطرة في فن النحت طابعا خاصا وهو تلخيص لمشاعر وأحاسيس الفنان التي يحاول التعبير عنها في كتلة الفراغ مبينا أن رسالة الفن هي رسالة الحب والسلام مشيرا إلى مشاركته بمنحوتة تحمل في تفاصيلها القوة والطيبة والجمال في وجه المرأة.
ويعمل الفنان محمد بعجانو من اللاذقية على صنع منحوتة لم تتضح معالمها بعد تاركا للمشاهد حرية التفكير لفهم وتفسير ما يراه لافتا إلى أنه وجد في الملتقى لقاء يجمع الفنانين التشكيليين بمكان واحد ليتيح الفرصة أمام الجميع لمشاهدة تلك الأعمال.
الفنان وضاح سلامة من ريف دمشق اختار أن تكون المنحوتة التي يقدمها من وحي المكان البحر وعوالمه الخاصة مع إضافات جديدة عليه ورأى ضرورة نشر ثقافة شعبية فنية بصرية وتقديم كل الدعم اللازم ماديا ومعنويا للفنان ليكمل مسيرته في نقل جمال وحضارة بلده.
ورأى الفنان علي سليمان من دمشق أن اختياره لمنحوتة ترمز إلى ثنائية الرجل والمرأة هي ليست بالضرورة تكريس لمفهوم الحب بينهما بل قد تكون تعزيزا لمعنى الصداقة والعلاقات الإنسانية مبينا أن لمادة الخشب روحانية خاصة تطلق للفنان العنان لعمل نحتي مميز وتزيد من جماليته.
أما الفنانة سيماف حسين من القنيطرة فتجد أن المرأة هي الملهم الأول لها لصنع منحوتة وترى فيها الوطن والجمال والحب والأم واستمرارية الكون معتبرة الملتقى فرصة لتكون إلى جانب أساتذة في هذا المجال من الفن تلقت منهم أصوله وخفاياه لتكون الآن معهم إغناءً لمسيرتها الفنية مستقبلاً.
واعتبر الفنان لؤي مصري زادة من لواء اسكندرون أن مشاركته هي الثانية بعد التخرج وتضع بين يديه فرصة التواصل مع فنانين آخرين ليستفيد من تجاربهم وليطلع على أساليب وخطوط وطرق عمل جديدة ليتمكن من وضع أسلوبه الفني بشكل خاص.
ويستمر الملتقى الذي جاء بالتعاون مع شركة “انترادوس” للتطوير السياحي لغاية الـ18 من الشهر الحالي على تراسات فندق جونادا.
وقد يهمك أيضا:
منحوتات متنوعة لـ 15 فناناً ضمن ملتقى النحت القطري على الخشب