قدّم "المجمع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة" طلبا لإقامة مشروع توليد للكهرباء عبر استخدام عنفة ريحية، وذلك وفقاً لما أعلنته “الشركة العامة لكهرباء حمص”.وحسب بيان صادر عن الشركة فإن المشروع سيقام في منطقة الذهبية بحمص، على أن ينتج 2,500 كيلو واط من الكهرباء والتي سيتم ربطها عبر شبكة التوزيع، كما ذكر موقع الاقتصادي.وفي أيلول 2019 أُعلن عن إتمام الربط الشبكي بين أول عنفة ريحية مولدة للكهرباء أنتجتها “شركة WDRVM” للطاقة البديلة والصناعات الثقيلة التابعة للمجمع والواقعة ضمن قرية السنديانة بحمص، وبين محطة الذهبية لتحويل الطاقة الكهربائية.وأعلنت “شركة WDRVM” في آب 2019، عن تركيب عنفة ريحية بريف حمص الغربي على اتستراد حمص - طرطوس باستطاعة 2.5 ميغاواط ساعٍ، وتعتبر الأولى في سورية لتوليد الكهرباء من الرياح وبأيادٍ محلية.

وتحوي العنفة الريحية 3 شفرات، وطول الواحدة منها نحو 50 متراً، وارتفاع سارية العنفة يمتد ما بين 75 و80 متراً، وتشتري شركة كهرباء حمص الطاقة المولدة من المحطة الريحية وتدفع ثمنها للمستثمر بالليرة السورية، حسبما ذكرت مؤخراً.وبدأت “وزارة الكهرباء” التوجه نحو مشاريع الطاقة المتجددة خلال الأعوام الماضية، بهدف توفير كلفة الفيول المستورد ودعم الشبكة الكهربائية، فكانت البداية بمشروعين لإنارة بعض المدارس في دمشق، إضافة إلى فرن بمنطقة مشروع دمر.

ورخصت الوزارة 19 مشروعاً متعلقاً بالطاقات المتجددة (الشمسية والريحية) من 2015 حتى 2018، في 5 محافظات، منها 6 مشاريع لطاقة الرياح إلا أنه لم ينفذ أي منها حتى الآن لعدة أسباب، منها عدم توفر الآليات الخاصة بها، حسبما ذكرته سابقاً.وفي تشرين الأول 2018، كشف وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي عن إجراء مناقشات مع الطرف الإيراني، لتنفيذ مزرعة ريحية من أجل إنتاج الكهرباء باستطاعة 50 ميغاواط، وضخها في الشبكة الكهربائية السورية.

قد يهمك ايضا

وزارة الكهرباء تعلن عن مسابقة واختبار لتعيين عدد من المواطنين

مسؤول سوري في وزارة الكهرباء يُناشد بفصل شاحن الهاتف لتحسين التغذية